أشاد أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور علي النملة، بمشروع هيئة المكتبات الذي أطلقته أخيرا عن خدمة (إتاحة المخطوطات) عبر موقعها الالكتروني الرسمي، واصفا ذلك بالخطوة المباركة في خدمة المخطوط العربي الإسلامي، الذي يحتاج إلى المزيد من الإتاحة للباحثين من خلال استغلال وسائل الاتصال الحديثة.

وقال «التقنية في أحد وجوهها نعمة سهلت الوصول للمعلومة، والآن مع هذه الخدمة، تيسر وصول المعلومة للباحثين الجادين غير القادرين على السفر المباشر للمكتبات والمتاحف الغربية، التي تحوي مئات الآلاف من المخطوطات العربية الإسلامية، كما أن إتاحتها الكترونيا عبر المنصات التي تخدم الوصول إلى محتوى المخطوط من دون الإخلال المباشر به يقلص الوقت والجهد، ويعطي ذات الفائدة».

وشدد على أن الاهتمام بالمخطوطات والمحافظة عليها أمانة تقع على عاتق الهيئة، في ضوء ضلوع المملكة في الحفاظ على التراث العربي الإسلامي، مضيفا «هذا الاهتمام يبين العمق الثقافي الذي لا بد أن تتميز به هذه البلاد الطاهرة جنبا إلى جنب مع بلدان العالم العربي والإسلامي، التي لديها توجه جاد في خدمة التراث؛ من خلال المعاهد والمراكز البحثية المعتبرة».