«لم أفكر في ذلك من قبل، لكنني أؤمن جدا بإرادة الله». لا يزال كريم، من إندونيسيا، يذكر ذلك اليوم، كان 13 يونيو عندما سجل هو وأفراد عائلته الأربعة أسماءهم معا على منصة الحج.

قال كريم من مشعر منى: كنا نتساءل هل سنحصل جميعنا على الموافقة؟ كان هو وأفراد عائلته يأملون في ذلك ويرغبون به بشدة.

وروى ما حصل بعد ذلك، اندفاع وحماس «تلقيت رسالة نصية قصيرة في 24 يونيو تفيد بأنني مؤهل للذهاب إلى موسم الحج، فور قراءتي للرسالة بكيت لوقت طويل جدا».

وقالت ابنة كريم: رب ضارة نافعة، كنت أدرس في إحدى الجامعات في إندونيسيا لكننا انتقلنا إلى التعليم عن بعد منذ انتشار الوباء، وهكذا سنحت لي الفرصة للعودة مع عائلتي وكلي أمل في أن يتم اختياري لأداء فريضة الحج هذا العام والحمد لله حصل ذلك.

وشدد كريم على أن اختياره هو وأفراد عائلته لأداء فريضة الحج فرصة لهم لإكمال هذا الركن الذي يؤديه المسلم مرة واحدة في العمر.

مملوء بالأمل، كان كريم في كل مرة يدخل فيها المسجد لأداء فريضة الصلاة، يخرج متأخرا، فهو يخصص نحو 10 دقائق للدعاء والتضرع إلى الله ليحقق أمنيته وينعم عليه بأداء فريضة الحج مع عائلته. يقول بسعادة «وقد استجاب الله لي الحمد لله، ما شاء الله كان».