روت تجربة 32 عاما في التمريض.. غروي: عمل الحج «صعب جميل»
الأربعاء / 11 / ذو الحجة / 1442 هـ - 18:07 - الأربعاء 21 يوليو 2021 18:07
«الحج هو الصعب الجميل».. هكذا قالت مديرة التمريض بمستشفى منى الوادي بالمشاعر المقدسة حنان غروي.
وتعمل حنان محصنة بخبرة تمريض تمتد إلى 32 عاما، في عدد من مستشفيات المملكة، أمضت معظمها في غرف العناية المركزة، وتساءلت «لماذا يقولون عن هذا المكان صعب ومتعب».
وقالت أثناء تجولها في قسم العناية المركزة المخصص للحج: هذا مستشفانا، هذا بيتي في الحج، هذا هو قسمي، قسم العناية المركزة.
وهي تسميه «مكان حياة» بعكس ما يتصوره الناس عن غرف العناية المركزة.
في سن مبكرة عملت حنان في التمريض. وتتحدث عن نفسها بالقول «كنت فعلا صغيرة كان عمري تقريبا 18 أو أقل. أنا أتحدى نفسي فقط ولا أشعر أنني في منافسة مع أحد».
ووصفت العطاء الذي يقدمه ممرض العناية المركزة بـ»الجبار»، وتؤكد أن «كل شيء فيه دقيق ومحسوب».
وأضافت «الحج الصعب الجميل والحلو، سبحان الله هناك تعب وسهر وقلة نوم وضغط عمل، في كل مرة أقول إن هذه ستكون آخر سنة أشارك فيها في خدمة ضيوف الرحمن لكنني سرعان ما أبدل رأيي».
وهاتفت حنان صديقتها التي كانت تشارك في التمريض في الحج، وقالت صديقتها، «مشتاقة لأجواء الحج، أتمنى لكم التوفيق من كل قلبي، إنها أجواء لا تنسى صراحة قلوبنا معكن».
وأكدت حنان أن التمريض في الحج «إدمان.. نحن مدمنون فعلا على المجيء إلى الحج لنعيش الأجواء مع الحجاج».
وتحدثت عن تحدي الظروف كي تكون في موقعها المهني تؤدي واجبها خلال الحج بالقول «أشعر فعلا أن أولادي بعيدون عني. هذه السنة سنة صعبة جدا لأنه تم تشخيص والدتي بورم في الدماغ وأجرت عملية سرطان الثدي. فعلا لو كان هناك ظرف يدفعني للاعتذار عن هذه الموسم فلن يكون أقوى من هذا الظرف».
حنان ليست بمفردها، فهي تستذكر كيف أن إحدى زميلاتها سارعت إلى العودة للعمل بمجرد الانتهاء من دفن والدتها دون أن تنتظر انتهاء مراسم العزاء.
وتختم حنان «يكفي فقط أن تعيش أجواء الحج مع حجاج بيت الله الحرام. نحن ننسى كل الآلام الموجودة في داخلنا».
وتعمل حنان محصنة بخبرة تمريض تمتد إلى 32 عاما، في عدد من مستشفيات المملكة، أمضت معظمها في غرف العناية المركزة، وتساءلت «لماذا يقولون عن هذا المكان صعب ومتعب».
وقالت أثناء تجولها في قسم العناية المركزة المخصص للحج: هذا مستشفانا، هذا بيتي في الحج، هذا هو قسمي، قسم العناية المركزة.
وهي تسميه «مكان حياة» بعكس ما يتصوره الناس عن غرف العناية المركزة.
في سن مبكرة عملت حنان في التمريض. وتتحدث عن نفسها بالقول «كنت فعلا صغيرة كان عمري تقريبا 18 أو أقل. أنا أتحدى نفسي فقط ولا أشعر أنني في منافسة مع أحد».
ووصفت العطاء الذي يقدمه ممرض العناية المركزة بـ»الجبار»، وتؤكد أن «كل شيء فيه دقيق ومحسوب».
وأضافت «الحج الصعب الجميل والحلو، سبحان الله هناك تعب وسهر وقلة نوم وضغط عمل، في كل مرة أقول إن هذه ستكون آخر سنة أشارك فيها في خدمة ضيوف الرحمن لكنني سرعان ما أبدل رأيي».
وهاتفت حنان صديقتها التي كانت تشارك في التمريض في الحج، وقالت صديقتها، «مشتاقة لأجواء الحج، أتمنى لكم التوفيق من كل قلبي، إنها أجواء لا تنسى صراحة قلوبنا معكن».
وأكدت حنان أن التمريض في الحج «إدمان.. نحن مدمنون فعلا على المجيء إلى الحج لنعيش الأجواء مع الحجاج».
وتحدثت عن تحدي الظروف كي تكون في موقعها المهني تؤدي واجبها خلال الحج بالقول «أشعر فعلا أن أولادي بعيدون عني. هذه السنة سنة صعبة جدا لأنه تم تشخيص والدتي بورم في الدماغ وأجرت عملية سرطان الثدي. فعلا لو كان هناك ظرف يدفعني للاعتذار عن هذه الموسم فلن يكون أقوى من هذا الظرف».
حنان ليست بمفردها، فهي تستذكر كيف أن إحدى زميلاتها سارعت إلى العودة للعمل بمجرد الانتهاء من دفن والدتها دون أن تنتظر انتهاء مراسم العزاء.
وتختم حنان «يكفي فقط أن تعيش أجواء الحج مع حجاج بيت الله الحرام. نحن ننسى كل الآلام الموجودة في داخلنا».