شاب يعمل في خدمة ضيوف الرحمن عاصر 6 وزراء للحج
الثلاثاء / 10 / ذو الحجة / 1442 هـ - 20:03 - الثلاثاء 20 يوليو 2021 20:03
أكثر من 26 عاما قضاها بندر يوسف في خدمة الحجيج وهو الذي يبلغ من العمر (41 عاما)، يشارك هذا العام ضمن فريق إحدى حملات الحج مصطحبا عشرات الحجيج نحو المشاعر المقدسة مقدما لهم الدعم والعون كما اعتاد كل عام.
وقال بندر: بدأت العمل في مجال الحج من عام 1415هـ ضمن فرق الكشافة لخدمة ضيوف الرحمن، واستمررت في العمل في مجال الحج لمدة 26 عاما ما بين العمل في فرق الكشافة ومؤسسات الطوافة الخارجية وشركات حجاج الداخل، وعاصرت 6 وزراء للحج.
وعن المهام التي يؤديها مضى بندر بالقول: عملنا ينقسم ما بين تجهيزي وإداري يبدأ من جمادى الأولى ويمر بمراحل عدة، وتبدأ المرحلة الثانية من شعبان وتكون اختيارا للمواقع وفقا لتقييم وزارة الحج والعمرة لأداء الشركات، ويبدأ أهم قسم باختيار فريق العمل وتجهيز عقود الاتفاقيات مع مقدمي الخدمات.
وأضاف «من المواقف التي لا أنساها، كنت في إحدى الجولات لمسح مخيمات حجاج الخارج في منطقة نهاية منى، وكان لا بد أن أعود للمخيم الساعة 12 ظهرا فوجدت مركبة يوجد بها شخصان تحدثا إلي وسألاني عما إذا كنت من أفراد الكشافة فقلت نعم وطلبا مني المساعدة في الوصول لمقر الكشافة، وطوال الطريق كانا يسألاني عن عمل الكشافة ومهامها وعن المخيم والإعاشة، وعند وصولي للمخيم اكتشفت أنهما وزير الحج الأسبق الدكتور محمود سفر، ورئيس مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالله نصيف. ومن المواقف التي لا أنساها أيضا حريق منى عام 1417، حيث شاركت في فرقة كشافة جدة للدعم والمساندة في منى وفي مستشفى أجياد».
وقال بندر: بدأت العمل في مجال الحج من عام 1415هـ ضمن فرق الكشافة لخدمة ضيوف الرحمن، واستمررت في العمل في مجال الحج لمدة 26 عاما ما بين العمل في فرق الكشافة ومؤسسات الطوافة الخارجية وشركات حجاج الداخل، وعاصرت 6 وزراء للحج.
وعن المهام التي يؤديها مضى بندر بالقول: عملنا ينقسم ما بين تجهيزي وإداري يبدأ من جمادى الأولى ويمر بمراحل عدة، وتبدأ المرحلة الثانية من شعبان وتكون اختيارا للمواقع وفقا لتقييم وزارة الحج والعمرة لأداء الشركات، ويبدأ أهم قسم باختيار فريق العمل وتجهيز عقود الاتفاقيات مع مقدمي الخدمات.
وأضاف «من المواقف التي لا أنساها، كنت في إحدى الجولات لمسح مخيمات حجاج الخارج في منطقة نهاية منى، وكان لا بد أن أعود للمخيم الساعة 12 ظهرا فوجدت مركبة يوجد بها شخصان تحدثا إلي وسألاني عما إذا كنت من أفراد الكشافة فقلت نعم وطلبا مني المساعدة في الوصول لمقر الكشافة، وطوال الطريق كانا يسألاني عن عمل الكشافة ومهامها وعن المخيم والإعاشة، وعند وصولي للمخيم اكتشفت أنهما وزير الحج الأسبق الدكتور محمود سفر، ورئيس مجلس الشورى السابق الدكتور عبدالله نصيف. ومن المواقف التي لا أنساها أيضا حريق منى عام 1417، حيث شاركت في فرقة كشافة جدة للدعم والمساندة في منى وفي مستشفى أجياد».