المصلون يؤدون صلاة العيد في مختلف أنحاء المملكة
خطيب الحرم المكي: أهم دروس الحج تحقيق التوحيد لله
الثلاثاء / 10 / ذو الحجة / 1442 هـ - 19:35 - الثلاثاء 20 يوليو 2021 19:35
أدى المصلون صباح أمس صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي، وفي مختلف أنحاء المملكة، وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله سبحانه وتعالى في هذا اليوم الفضيل، وفق منظومة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار وباء كورونا تنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر، وملتزمين بالتباعد الجسدي، داعين الله تعالى أن يزيح هذه الغمة عن بلادنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع.
وأدى المصلون في المسجد الحرام صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل ونائبه بدر بن سلطان وعدد من الأمراء وسط أجواء روحانية وإيمانية.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء الدكتور بندر بليلة، حيث حمد الله تعالى وأوصى المسلمين بتقوى الله، عز وجل فبها أمر الله ووصى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن وإلا أنتم مسلمون).
وقال في خطبة العيد التي ألقاها بالمسجد الحرام «حجاج بيت الله الحرام: من مثلكم ومن نظيركم؟ إنكم في أطهر البقاع وأزكاها، وأبرك الرباع وأسناها، وأضاف هذا حرم الله المطهر، وهذا بيته العتيق المستر، وجه الله إليه الوجوه، وفرض على عباده أن يحجوه، نظرت إليه المساجد في كل خمس، وقامت إليه قيام الحرباء للشمس لم تسحب الدنيا عليه غرورها، ولم تجر إليه النفوس شرورها، ولا ألقت الحياة فيه أوزارها وزورها رفع إبراهيم عليه السلام ركن بنيته، ونصب في أعطافه لله أعلام وحدانيته، وخفض آماد الشرك وأرجاس وثنيته التوحيد مظهره ومناره، والنبيون والأخيار بناته وعماره، والله عز وجل ربه وجاره حاز الله له من نباهة الذكر، وفخامة القدر، ما لم يحز لطارف من معالم الحق ولا تليد، بر العبادة، وشرف السيادة، وفضيلة الحج، وبذل الأرواح له والمهج، وروعة العتق وشرف الباني، وجلال التاريخ وجمال المعاني».
وأوضح أن أهم دروس الحج وفوائده، وأطيب ثماره وعوائده: تحقيق التوحيد وتجريده لله، إنه تجسيد صادق حق، لكلمة الهدى والحق: (لا إله إلا الله) إن أعمال الحج ووظائفه لتحيي في حواشي النفس من بواعث الانقياد لله تعالى ما ركد، وتوقظ فيها من أسباب الذل والإذعان للخالق ما رقد، فاللهج بالتلبية إعلان بحق الله في التوحيد، ونفي للشريك له والنديد، وصدح باستحقاقه وحده سبحانه الحمد على نعمه، والشكر على قسمه، وإذا بلغ الحاج البيت الحرام ورأى الكعبة، ارتسم في ذهنه بانيها إبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تشرك بي شيئا) (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين) وأمر الله سبحانه باتباع ملته في قوله (فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين) ثم يبتدئ طوافه بالبيت بذكر اسم الله، طواف بأمر الله أنه من شعائره، ومن الأنساك التي أوجبها على عباده، وأنه لإقامة ذكره قولا وعملا، وذاك أبلغ دلائل التوحيد.
وأدى المصلون في المسجد الحرام صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل ونائبه بدر بن سلطان وعدد من الأمراء وسط أجواء روحانية وإيمانية.
وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء الدكتور بندر بليلة، حيث حمد الله تعالى وأوصى المسلمين بتقوى الله، عز وجل فبها أمر الله ووصى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن وإلا أنتم مسلمون).
وقال في خطبة العيد التي ألقاها بالمسجد الحرام «حجاج بيت الله الحرام: من مثلكم ومن نظيركم؟ إنكم في أطهر البقاع وأزكاها، وأبرك الرباع وأسناها، وأضاف هذا حرم الله المطهر، وهذا بيته العتيق المستر، وجه الله إليه الوجوه، وفرض على عباده أن يحجوه، نظرت إليه المساجد في كل خمس، وقامت إليه قيام الحرباء للشمس لم تسحب الدنيا عليه غرورها، ولم تجر إليه النفوس شرورها، ولا ألقت الحياة فيه أوزارها وزورها رفع إبراهيم عليه السلام ركن بنيته، ونصب في أعطافه لله أعلام وحدانيته، وخفض آماد الشرك وأرجاس وثنيته التوحيد مظهره ومناره، والنبيون والأخيار بناته وعماره، والله عز وجل ربه وجاره حاز الله له من نباهة الذكر، وفخامة القدر، ما لم يحز لطارف من معالم الحق ولا تليد، بر العبادة، وشرف السيادة، وفضيلة الحج، وبذل الأرواح له والمهج، وروعة العتق وشرف الباني، وجلال التاريخ وجمال المعاني».
وأوضح أن أهم دروس الحج وفوائده، وأطيب ثماره وعوائده: تحقيق التوحيد وتجريده لله، إنه تجسيد صادق حق، لكلمة الهدى والحق: (لا إله إلا الله) إن أعمال الحج ووظائفه لتحيي في حواشي النفس من بواعث الانقياد لله تعالى ما ركد، وتوقظ فيها من أسباب الذل والإذعان للخالق ما رقد، فاللهج بالتلبية إعلان بحق الله في التوحيد، ونفي للشريك له والنديد، وصدح باستحقاقه وحده سبحانه الحمد على نعمه، والشكر على قسمه، وإذا بلغ الحاج البيت الحرام ورأى الكعبة، ارتسم في ذهنه بانيها إبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تشرك بي شيئا) (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين) وأمر الله سبحانه باتباع ملته في قوله (فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين) ثم يبتدئ طوافه بالبيت بذكر اسم الله، طواف بأمر الله أنه من شعائره، ومن الأنساك التي أوجبها على عباده، وأنه لإقامة ذكره قولا وعملا، وذاك أبلغ دلائل التوحيد.