أعمال

المؤشر يتراجع والسيولة الأدنى منذ أكتوبر

ذكر محلل الأسواق المالية شباب الزهراني أن المؤشر العام لا يزال تحت عمليات جني الأرباح والمتزامنة مع النتائج المالية والتي شهدت تباينا حتى الآن، ولكن في المجمل كانت جيدة نوعا ما، وتبقى قيم وأحجام التداولات هي العامل المؤثر في حركة السوق مع النظر إلى مناطق 6530 نقطة والتي كانت دعما مهما للسوق. وبين الزهراني أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات له تأثير كبير على أداء المؤشر العام، وهذا كان واضحا في تعاملات أمس بعد نتائج سهم موبايلي، مشيرا إلى أن عملية البصمة أثرت على ربحية مكونات القطاع، وهذا أمر طبيعي في الفترة الحالية ولن تستمر طويلا وتبقى الاتصالات السعودية هي اللاعب الأكبر في القطاع. وبين الزهراني أن سهم عذيب ما زال يواصل خسائره المتتالية،وسعر السهم منسجم مع نتائجه . واصلت الأسهم السعودية مسلسل التراجعات المتتالية مكونة أطول سلسلة تراجعات لها منذ 11 من أغسطس الماضي، ليغلق المؤشر العام خاسرا 45 نقطة وبنسبة بلغت 0.69% وسط تراجع في قيم التداولات هي الأدنى لها منذ أكتوبر 2015م. قال محلل الأسواق المالية سعد الفريدي إن المؤشر العام ما زال في مستويات إيجابية إلى الآن، ولن يتجاوز 6470 نقطة، والمرجح تجاوزه 6555 – 6620 نقطة للوصول إلى مناطق 7400 نقطة، ومن المتوقع أن تشهد النتائج المالية لقطاع البتروكيماويات نموا إيجابيا خلال الربع الثاني من العام الحالي. وبين الفريدي أن سهم سابك قد يشهد أرباحا تفوق 4 مليارات ريال، مما يسهم في حركة قطاعات السوق وخاصة البتروكيماويات، مشيرا إلى أن تحسن الأرباح وتراجع أسعار اللقيم كان لاعبا مع ارتفاع المبيعات خلال الفترة . وأشار الفريدي إلى أن القيمة السوقية لقطاع الاسمنت مقابل التوزيعات النقدية تعد إيجابية للقطاع، ولا يوجد هناك سلبية على اتخاذ القرارات لبناء مراكز استثمارية في المرحلة المقبلة، مبينا أن تراجع أرباح أسمنت اليمامة بسبب هامش التكاليف.