اكتشاف نقوش للملك البابلي نابونيد في حائل
الثلاثاء / 3 / ذو الحجة / 1442 هـ - 20:49 - الثلاثاء 13 يوليو 2021 20:49
أعلنت هيئة التراث أمس اكتشافا أثريا جديدا بمحافظة الحائط في منطقة حائل (شمال المملكة)، وهو عبارة عن نقوش صخرية تعود للملك البابلي نابونيد في منتصف القرن السادس قبل الميلاد، تعطي دليلا إضافيا على الدور التاريخي للجزيرة العربية وتواصلها الحضاري مع حضارات بلاد الرافدين.
ويتكون الاكتشاف الأثري من نقش على إحدى الصخور البازلتية يجسد الملك البابلي ممسكا بيده الصولجان، وأمامه عدد من الرموز الدينية، إضافة إلى وجود نص مسماري يصل العدد التقريبي لسطوره إلى 26 سطرا، ليعد بذلك أطول نص كتابي يعثر عليه حتى الآن في المملكة.
وأوضحت الهيئة أن الاكتشاف الجديد يخضع للدراسة والتحليل من قبل المتخصصين، على أن يكون الإعلان عن التفاصيل بعد الانتهاء من دراسته وتحليله وربطه بالنتائج السابقة التي تم توثيقها أخيرا في شمال غربي المملكة، وسيضاف هذا الاكتشاف إلى اكتشافات سابقة من نقوش ومسلات حجرية في عدد من المواقع بين تيماء وحائل التي تذكر ملك بابل (نابونيد).
ويمثل موقع الحائط المعروف قديماً باسم (فدك) موقعا مهما في شمال غربي الجزيرة العربية منذ الألف الأول قبل الميلاد وحتى العصر الإسلامي المبكر، حيث وجدت على جنبات جباله مجموعة من الرسوم والنقوش الصخرية والكتابات الإسلامية المبكرة، إضافة إلى احتواء الموقع على مجموعة من القلاع والحصون والأسوار والمنشآت المائية التي تعطي بعدا آخر لأهميتها الحضارية.
ويتكون الاكتشاف الأثري من نقش على إحدى الصخور البازلتية يجسد الملك البابلي ممسكا بيده الصولجان، وأمامه عدد من الرموز الدينية، إضافة إلى وجود نص مسماري يصل العدد التقريبي لسطوره إلى 26 سطرا، ليعد بذلك أطول نص كتابي يعثر عليه حتى الآن في المملكة.
وأوضحت الهيئة أن الاكتشاف الجديد يخضع للدراسة والتحليل من قبل المتخصصين، على أن يكون الإعلان عن التفاصيل بعد الانتهاء من دراسته وتحليله وربطه بالنتائج السابقة التي تم توثيقها أخيرا في شمال غربي المملكة، وسيضاف هذا الاكتشاف إلى اكتشافات سابقة من نقوش ومسلات حجرية في عدد من المواقع بين تيماء وحائل التي تذكر ملك بابل (نابونيد).
ويمثل موقع الحائط المعروف قديماً باسم (فدك) موقعا مهما في شمال غربي الجزيرة العربية منذ الألف الأول قبل الميلاد وحتى العصر الإسلامي المبكر، حيث وجدت على جنبات جباله مجموعة من الرسوم والنقوش الصخرية والكتابات الإسلامية المبكرة، إضافة إلى احتواء الموقع على مجموعة من القلاع والحصون والأسوار والمنشآت المائية التي تعطي بعدا آخر لأهميتها الحضارية.