معرفة

فنان دنماركي يحول منزله إلى متحف لقصص الخيال

حول فنان دنماركي منزله إلى متحف يحكي شيئا من قصصه الخيالية المبنية على خبراته في سن الطفولة بعد أن تمكنت أعماله من أن تجوب العالم، ليكبر الأطفال في مختلف أنحاء العالم على سماع قصصه مثل (الحورية الصغيرة) و(البطة القبيحة) و(الأميرة وحبة البازلاء).

وقال المدير الفني بالمتحف، هينريك لوبكر «إنه عندما تنتهي من القصة يجب أن تفكر بنفسك في المعنى وأن المتحف لا يقدم الأجوبة ولكنه يوجه لك الأسئلة. هذا هو النهج الذي يريد المتحف الجديد تجسيده أيضا».

وبحسب تقرير فقد بلغت تكلفة إنشاء متحف الفنان هانس كريستيان «اتس سي أندرسنز هاس» الجديد نحو 59 مليون دولار وحظي بافتتاح هادئ أوائل يوليو، بهدف جذب المزيد من السياح إلى ثالث أكبر مدينة في الدنمارك، مبينا أنه جذب قبل كورونا 100 ألف شخص سنويا 70% منهم من الخارج.

ويشكل الصينيون بعد الدنماركيين، ثاني أكبر مجموعة من الزوار والكثير من لوحات المعرض مكتوبة بالدنماركية والإنجليزية والماندرين.