أمير مكة يضع حجر الأساس لــ "مِبين" ويطلق صندوق وقف لغة القرآن
الأربعاء / 27 / ذو القعدة / 1442 هـ - 14:46 - الأربعاء 7 يوليو 2021 14:46
وضع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري
لوقف لغة القرآن الكريم 'مُبين' الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لمشروع مبنى الوقف الاستثماري، كما أطلق سموّه صندوق الوقف معلناً سموه التبرع بمبلغ 3 ملايين ريال.
واطلع الأمير خالد الفيصل على مجسم لمبنى الوقف الذي يقع على مساحة 11 ألف م2، ويضم 6 طوابق و430 موقفًا للمركبات و30 محلاً تجاريًا.
وقال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة الوقف الدكتور عبدالرحمن اليوبي في كلمته ' بحمد الله وتوفيقه جاءت جهود الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) تأكيدا للتوجه القرآني ثم تكللت هذه الجهود بالرؤية الطموحة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظهما الله) ، وتنص على العناية بكتاب الله والاهتمام به'
وأضاف ' نلتقي اليوم لنحتفي بوضع حجر الأساس لمشروع وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري بتكلفة مقدارها 45 مليون ريال ، كما نحتفي بإطلاق (الصندوق الوقفي) بتكلفة 20 مليون ريال، هذا الصندوق الوقفي القرآني الذي أسندت إدارته للبنك الأهلي السعودي '.
وزاد معاليه : 'خصصت الجامعة لهذا المشروع أرضاً بمساحة (۱۱٫۰۰۰) م2 في موقع حيوي على شارع عبدالله سليمان بجدة'.
وختم الدكتور اليوبي كلمته بشكر الأمير خالد الفيصل مستشار خادم على الرعاية الكريمة، قائلا: 'نثمن عاليًا جهود سموه الدؤوبة في الحفاظ على هويتنا الإسلامية بكل أبعادها'
وفي كلمة أعضاء مجلس نظارة الوقف التي ألقاها نيابة عنهم المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس النظارة الدكتور سعد الشثري، أكد معالية أن اللغة العربية أساس هوية هذه البلاد وأن هذا الوقف يعزز هذا الجانب ، وأضاف ' لقد من الله علينا في هذه البلاد بقيادة تولي القرآن وعلومه العناية والاهتمام، كما أن الأمير خالد الفيصل نذر نفسه لخدمة دين الله وخدمة وطنه والقيام مع ولاة أمره سامعاً مطيعا، كما أنه صاحب الجهود المتتابعة واللبِنات الموثرة في الكثير من النشاطات، وماهذا المشروع إلا نموذج لما قام به من أعمال فأسأل الله أن يعلي درجته في جنات الخلد كما أعلاها في الدنيا'.
عقب ذلك تم إعلان التبرعات والتي بلغت في اليوم الأول 12 مليون ريال إضافة لأرضٍ وقفية بقيمة 5 ملايين ريال، ويستمر التبرع حتى نهاية شهر ذي الحجة عبر منصة وقفي.
وسوف يسهم الوقف في دعم 10 مبادرات مجتمعية لخدمة اللغة العربية، وإنشاء 10 تطبيقات تقنية، طباعة 10 كتابًا لغويًا، وتقديم 30 منحة دراسية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كذلك نشر 30 بحثًا تطبيقيًا، وعقد 5 ندوات، وتصميم 10 حقائب تدريبية لتأهيل الناطقين بغيرها.
ثم شهد أمير منطقة مكة المكرمة توقيع اتفاقيتي تعاون بين وقف لغة القرآن الكريم 'مُبين' والهيئة العامة للأوقاف و
البنك الأهلي السعودي الذي اختارته
الجامعة لإدارة الصندوق الوقفي، عقب ذلك كرّم سموه الداعمين.
ويعد مشروع مبنى وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري أحد مخرجات ملتقى مكة الثقافي الرابع تحت شعار كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟، ويحقق الوقف أهدافه من خلال دعم وتعزيز الموارد المالية الذاتية لمبادرات اللغة العربية (لغة القرآن الكريم)، وأنشطة البحث العلمي التطبيقية لتطوير الواقع اللغوي وتعزز معالجة الحلول والمشكلات التي تواجه اللغة العربية، إضافة إلى دعم العلاقة بين الجامعة والمؤسسات ذات العلاقة بخدمة اللغة العربية وقضاياها، والمبدعين والموهوبين في علوم اللغة العربية ورعايتهم وتقديم المنح الدراسية لهم، وبرامج التدريب والتأهيل في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم وتدريبهم ، واستثمار التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة اللغة العربية وإثراء المحتوى العربي الرقمي
وضع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري
لوقف لغة القرآن الكريم 'مُبين' الأمير خالد الفيصل حجر الأساس لمشروع مبنى الوقف الاستثماري، كما أطلق سموّه صندوق الوقف معلناً سموه التبرع بمبلغ 3 ملايين ريال.
واطلع الأمير خالد الفيصل على مجسم لمبنى الوقف الذي يقع على مساحة 11 ألف م2، ويضم 6 طوابق و430 موقفًا للمركبات و30 محلاً تجاريًا.
وقال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة الوقف الدكتور عبدالرحمن اليوبي في كلمته ' بحمد الله وتوفيقه جاءت جهود الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) تأكيدا للتوجه القرآني ثم تكللت هذه الجهود بالرؤية الطموحة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز (حفظهما الله) ، وتنص على العناية بكتاب الله والاهتمام به'
وأضاف ' نلتقي اليوم لنحتفي بوضع حجر الأساس لمشروع وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري بتكلفة مقدارها 45 مليون ريال ، كما نحتفي بإطلاق (الصندوق الوقفي) بتكلفة 20 مليون ريال، هذا الصندوق الوقفي القرآني الذي أسندت إدارته للبنك الأهلي السعودي '.
وزاد معاليه : 'خصصت الجامعة لهذا المشروع أرضاً بمساحة (۱۱٫۰۰۰) م2 في موقع حيوي على شارع عبدالله سليمان بجدة'.
وختم الدكتور اليوبي كلمته بشكر الأمير خالد الفيصل مستشار خادم على الرعاية الكريمة، قائلا: 'نثمن عاليًا جهود سموه الدؤوبة في الحفاظ على هويتنا الإسلامية بكل أبعادها'
وفي كلمة أعضاء مجلس نظارة الوقف التي ألقاها نيابة عنهم المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس النظارة الدكتور سعد الشثري، أكد معالية أن اللغة العربية أساس هوية هذه البلاد وأن هذا الوقف يعزز هذا الجانب ، وأضاف ' لقد من الله علينا في هذه البلاد بقيادة تولي القرآن وعلومه العناية والاهتمام، كما أن الأمير خالد الفيصل نذر نفسه لخدمة دين الله وخدمة وطنه والقيام مع ولاة أمره سامعاً مطيعا، كما أنه صاحب الجهود المتتابعة واللبِنات الموثرة في الكثير من النشاطات، وماهذا المشروع إلا نموذج لما قام به من أعمال فأسأل الله أن يعلي درجته في جنات الخلد كما أعلاها في الدنيا'.
عقب ذلك تم إعلان التبرعات والتي بلغت في اليوم الأول 12 مليون ريال إضافة لأرضٍ وقفية بقيمة 5 ملايين ريال، ويستمر التبرع حتى نهاية شهر ذي الحجة عبر منصة وقفي.
وسوف يسهم الوقف في دعم 10 مبادرات مجتمعية لخدمة اللغة العربية، وإنشاء 10 تطبيقات تقنية، طباعة 10 كتابًا لغويًا، وتقديم 30 منحة دراسية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كذلك نشر 30 بحثًا تطبيقيًا، وعقد 5 ندوات، وتصميم 10 حقائب تدريبية لتأهيل الناطقين بغيرها.
ثم شهد أمير منطقة مكة المكرمة توقيع اتفاقيتي تعاون بين وقف لغة القرآن الكريم 'مُبين' والهيئة العامة للأوقاف و
البنك الأهلي السعودي الذي اختارته
الجامعة لإدارة الصندوق الوقفي، عقب ذلك كرّم سموه الداعمين.
ويعد مشروع مبنى وقف لغة القرآن الكريم الاستثماري أحد مخرجات ملتقى مكة الثقافي الرابع تحت شعار كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟، ويحقق الوقف أهدافه من خلال دعم وتعزيز الموارد المالية الذاتية لمبادرات اللغة العربية (لغة القرآن الكريم)، وأنشطة البحث العلمي التطبيقية لتطوير الواقع اللغوي وتعزز معالجة الحلول والمشكلات التي تواجه اللغة العربية، إضافة إلى دعم العلاقة بين الجامعة والمؤسسات ذات العلاقة بخدمة اللغة العربية وقضاياها، والمبدعين والموهوبين في علوم اللغة العربية ورعايتهم وتقديم المنح الدراسية لهم، وبرامج التدريب والتأهيل في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأهيلهم وتدريبهم ، واستثمار التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة اللغة العربية وإثراء المحتوى العربي الرقمي.