أنشأ مركزان في مدينة هايدلبرج الألمانية صندوقا لأبحاث أورام الأطفال من أجل تطوير وسائل علاج أقل في آثارها الجانبية، ومعدة خصيصا للأطفال.

وقال مدير أحد المراكز شتيفان بفيستر، «إنه من المهم تقليل عواقب العمليات الجراحية والعلاج الكيميائي والإشعاعي، مثل العقم والضعف الإدراكي والمشاكل العصبية والأضرار التي تلحق بالقلب والكلى»، مبينا أنها ترافق المرضى الصغار مدى الحياة، ومنح الأطفال الذين لم يتمكنوا من التعافي في الوقت الحالي مزيدا من الفرص للوصول إلى الابتكارات العلاجية الناتجة عن أبحاث السرطان.

وأضاف أن الأعداد تتزايد ببطء دون أن يكون لديهم تفسير معقول، موضحا أن 80 من المصابين نجوا من المرض، ومع ذلك فإن هذه القيمة لم تتحسن بشكل ملحوظ في السنوات العشرين الماضية.

وسيخصص الصندوق مبدئيا مليون يورو لنحو 10 مشاريع بحثية، إضافة إلى مبلغ إضافي قدره 10 ملايين يورو للبنية التحتية البحثية، مثل منصات تكنولوجيا المعلومات، إنتاج نماذج الأورام، التخطيط للدراسات السريرية، برامج التدريب المشتركة، والمشاريع التجريبية في المختبر.