واجهت جامعة الملك فيصل بالأحساء ردة فعل أولياء أمور طلبة لم يتسن لهم القبول خلال الأيام الماضية بأنها توخت معيارا منصفا لقبول الطلبة في غاية الشفافية، انتهجت العمل به منذ سنوات، يرتكز على المعادلات المعلنة والخاصة بكل كلية في بوابة القبول الالكترونية على موقعها. وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي في بيان أمس أنه لا يتم قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبته الموزونة النسب التي أعلنتها الجامعة، ملمحا إلى أن الجامعة حريصة على استيعاب الطلبة المتقدمين بناء على ما يتاح لها من إمكانيات وطاقة استيعابية يتحقق لهم من خلالها الدراسة في بيئة تعليمية متكاملة. وأشار إلى أن الجامعة لا تحدد النسب الموزونة المعلن عنها في نتائج القبول، وإنما يحددها نظام الكتروني يعتمد على عدد المتنافسين، مع عدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية. وقال إن ما لوحظ من الانخفاض المحدود في نسب القبول في الدفعات الثانية والثالثة عن الدفعة الأولى يرجع إلى أن عدد المتنافسين كبير جدا، حيث تلقت الجامعة نحو 40 ألف طلب عبر بوابتها الالكترونية، وحددت نسبة 80% كأدنى درجة لمعدل الطالب في الشهادة الثانوية تمكنه من التسجيل عبر بوابة القبول. وأبان الساعاتي أن مجلس الجامعة أقر قبول 7200 طالب وطالبة، مرجعا أسباب انخفاض العدد جزئيا إلى أن المجلس نظر في تقليص القبول في بعض تخصصات الكليات إلى:

• قلة ومحدودية الطلب عليها في سوق العمل
• وجود 8 آلاف طالبة يدرسن حاليا بكلية الآداب
• حتى لا يؤثر ذلك على مستوى التعليم الأكاديمي