اقتراحات لسبل دعم الجالية اليمنية في المملكة
الثلاثاء / 21 / شوال / 1437 هـ - 00:30 - الثلاثاء 26 يوليو 2016 00:30
أجدها فرصة لطرح مقترحات وأفكار، لثقتي بالله ثم في القنصلية اليمنية بجدة والجالية اليمنية وقياداتها وأهل الخير من رجال الأعمال والإعلام والثقافة في وضع بصمة تسجل في التاريخ، وبكل تأكيد أن مصلحة اليمن واليمنيين المقيمين هي محل اهتمام ورعاية الجميع.
ورغم أن الأوضاع في اليمن والأحداث لم تستقر أو تتضح، فهناك حرب، وهناك حوارات، إلا أننا ننظر لكل ذلك بروح الأمل بالله سبحانه وتعالى أن يفرج عن اليمن ما هو فيه من الكرب، وأنا وعدد من الزملاء الإعلاميين والمثقفين نصرّ على أن نقوم برسم بارقة أمل جميلة، أملا في دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والكثير من الشخصيات ورجال الأعمال المهتمة باليمن وبالمقيمين اليمنيين في وطنهم الثاني السعودية، نقترح التالي:
1 - إقامة مركز دعم وتدريب وتأهيل الأسر والشباب والشابات اليمنيين المقيمين في المملكة لجعلهم منتجين، فيقوم المركز بتأهيل الكبار منهم والصغار، الرجال والنساء لتهيئتهم للعمل في بيوتهم، أو السعي لتوظيفهم، وتوفير متطلبات العمل لهم، مثل مكائن خياطة وتطريز، أدوات تجميل، أجهزة كمبيوتر، أجهزة تصوير وإنتاج أفلام وغيرها.
2 - إقامة مركز تسويق ومبيعات دائم لمنتجات الأسر ودعمها لتكفل للأسر توفير احتياجاتها ومتطلباتها من الحياة المعيشية والتعليمية وتجديد الإقامات وغيرها.
3 - إقامة معرض تراثي ثقافي سياحي استثماري دائم ضمن إطار مجلس الجالية اليمنية بجدة والقنصلية العامة اليمنية بجدة، ويتنقل ويشارك في العديد من الفعاليات والمناسبات السعودية واليمنية، مثل احتفالات الوحدة اليمنية، مهرجانات جدة التاريخية والجنادرية وسوق عكاظ وغيرها.
4 - تدريب وتكوين فرق فنية تراثية يمنية من الشباب والشابات لتقديم فقرات فنية من التراث اليمني، والمشاركة في الفعاليات والمناسبات اليمنية والسعودية، مثل احتفالات الوحدة اليمنية، مهرجانات جدة التاريخية والجنادرية وسوق عكاظ وغيرها.
5 - إقامة عيادة خاصة أو الاتفاق مع عدة مراكز صحية حكومية ومستوصفات للرعاية الصحية للمقيمين اليمنيين الذين ليس لديهم تأمين طبي أو العاجزين عن العلاج.
6 - إقامة مسابقة للمشاريع الأسرية والشبابية في عدة مجالات، والفائزون يحصلون على دعم لتنفيذ مشاريعهم.
وأقترح تكوين لجنة من القنصلية والجالية والشخصيات المعنية المهتمة لدراسة الوضع ومن ثم جهة قانونية لترتيبه وتنفيذه مستفيدين من دعم المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم اليمنيين وترتيب أوضاعهم، وضم الأسر اليمنية لدعم الدولة للأسر المنتجة، وضم الأسر للدورات التأهيلية التي تقيمها بعض الجهات الرسمية والخاصة المدعومة مثل الغرفة التجارية، ومراكز الأحياء، والجمعيات، وغيرها، وأن تكون البداية من جدة ومن ثم الاتساع بالمناطق والمحافظات السعودية الأخرى والاهتمام باليمنيين في كل مكان.