تصاميم حجرية ترتقي بالصورة البصرية في سوق طباخة المدينة
الخميس / 21 / ذو القعدة / 1442 هـ - 21:55 - الخميس 1 يوليو 2021 21:55
طورت أمانة المدينة المنورة أعرق وأقدم الأسواق الشعبية والمسمى سوق قربان أو سوق الطباخة الذي يستهوي زوار المدينة وقاصدي المسجد النبوي.
ولم يأت اسم سوق الطباخة إلا بعد أن فشل هذا السوق منذ نحو 40 سنة أن يكون السوق المناسب والملائم للصاغة في الذهب والمجوهرات، ليتحول وينتقل الطباخة من جهة جوار سوق التمر لهذا الموقع الذي اشتهر في المدينة المنورة، وتأتي هذي المسميات أسوة لما كانت الأسواق في القرن الماضي تسمى بأسماء السلع الرئيسة التي تباع فيها، ليتحول بعد ذلك شيئا فشيئا لمعلم من المعالم الحاضرة لدى الكثير من زوار المسجد النبوي وساكني مدينة المصطفى.
وتعد مجاورة هذا السوق للمنطقة المركزية بشارع قربان الطالع الاسم المتداول بين أهل المدينة لطريق الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، فهو مكان يرتاده الكثير خصوصا من فترة ما بعد الظهر ليوم الجمعة، ويشهد إقبالا منذ فترات الصباح الأولى إلى أن يغلق في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
ويقع السوق على الجانب الأيمن للطريق المؤدية من المسجد النبوي باتجاه عالية المدينة ليضم في الوقت الحالي أكثر من 70محلا مخصصة فقط لتقديم الوجبات الشعبية بكافة أصنافها المشهورة بالأسماك والمشويات وغيرها من أكلات اشتهرت بها مثل المندي ولحم الرأس والكبدة والمقادم التي ما زالت تحافظ على نكهتها الأصيلة بأسعار في متناول الجميع، حيث يعد من أفضل الأسعار مقارنة بجودة الطعم الذي يرغب فيه الكثير، ويأتي ذلك بعد إعادة تهيئته التي أشرفت عليها هيئة تطوير المدينة بالتعاون مع الأمانة، في حين أن المحلات بهذا السوق تعود لملكية خاصة مشتراة كعقار مستقل، والكثير منها مؤجر لصانعي الوجبات في هذا السوق، والجميل أن ترى أصحاب المطاعم من أبناء المدينة المواطنين هم المشرفين على طبخهم جنبا إلى جنب مع العاملين معهم، حتى أضحت مهنة يتوارثها الأبناء غن الأجداد ليورثوها للأحفاد.
وقد بدأ تدريجيا في وقت سابق منذ رجب 1438هـ، إعادة تأهيله وتجديده بالمنظر الذي يرتقي بمكانته بطابع تراثي لتصاميم حجرية بدت ملحوظة للعيان بأنها تحمل حماية للصورة البصرية العامة جنبا إلى جنب مع الهيكل العمراني كهوية تصميمية لمعظم الأحياء العتيقة بالمدينة بإسباغ طابع مميز عليها، كي تحافظ على استحسان ساكنيها وزائريها.
يشار إلى أن التطور الملحوظ التي تشهده الكثير من المناطق الحيوية في المدينة المنورة أخذ خطوات تسابق الزمن في السنين الأخيرة لتكون نقطة جذب لسياحة مستدامة سوف تنمو تباعا مع السياحة الدينية التي ستستمر على مدى العام والتي تتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ولم يأت اسم سوق الطباخة إلا بعد أن فشل هذا السوق منذ نحو 40 سنة أن يكون السوق المناسب والملائم للصاغة في الذهب والمجوهرات، ليتحول وينتقل الطباخة من جهة جوار سوق التمر لهذا الموقع الذي اشتهر في المدينة المنورة، وتأتي هذي المسميات أسوة لما كانت الأسواق في القرن الماضي تسمى بأسماء السلع الرئيسة التي تباع فيها، ليتحول بعد ذلك شيئا فشيئا لمعلم من المعالم الحاضرة لدى الكثير من زوار المسجد النبوي وساكني مدينة المصطفى.
وتعد مجاورة هذا السوق للمنطقة المركزية بشارع قربان الطالع الاسم المتداول بين أهل المدينة لطريق الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، فهو مكان يرتاده الكثير خصوصا من فترة ما بعد الظهر ليوم الجمعة، ويشهد إقبالا منذ فترات الصباح الأولى إلى أن يغلق في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
ويقع السوق على الجانب الأيمن للطريق المؤدية من المسجد النبوي باتجاه عالية المدينة ليضم في الوقت الحالي أكثر من 70محلا مخصصة فقط لتقديم الوجبات الشعبية بكافة أصنافها المشهورة بالأسماك والمشويات وغيرها من أكلات اشتهرت بها مثل المندي ولحم الرأس والكبدة والمقادم التي ما زالت تحافظ على نكهتها الأصيلة بأسعار في متناول الجميع، حيث يعد من أفضل الأسعار مقارنة بجودة الطعم الذي يرغب فيه الكثير، ويأتي ذلك بعد إعادة تهيئته التي أشرفت عليها هيئة تطوير المدينة بالتعاون مع الأمانة، في حين أن المحلات بهذا السوق تعود لملكية خاصة مشتراة كعقار مستقل، والكثير منها مؤجر لصانعي الوجبات في هذا السوق، والجميل أن ترى أصحاب المطاعم من أبناء المدينة المواطنين هم المشرفين على طبخهم جنبا إلى جنب مع العاملين معهم، حتى أضحت مهنة يتوارثها الأبناء غن الأجداد ليورثوها للأحفاد.
وقد بدأ تدريجيا في وقت سابق منذ رجب 1438هـ، إعادة تأهيله وتجديده بالمنظر الذي يرتقي بمكانته بطابع تراثي لتصاميم حجرية بدت ملحوظة للعيان بأنها تحمل حماية للصورة البصرية العامة جنبا إلى جنب مع الهيكل العمراني كهوية تصميمية لمعظم الأحياء العتيقة بالمدينة بإسباغ طابع مميز عليها، كي تحافظ على استحسان ساكنيها وزائريها.
يشار إلى أن التطور الملحوظ التي تشهده الكثير من المناطق الحيوية في المدينة المنورة أخذ خطوات تسابق الزمن في السنين الأخيرة لتكون نقطة جذب لسياحة مستدامة سوف تنمو تباعا مع السياحة الدينية التي ستستمر على مدى العام والتي تتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.