قتل 3 مدنيين بينهم طفل وأصيب 10 آخرون أمس، بقصف صاروخي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على مأرب.

وأكد حساب محافظة مأرب على (تويتر) سقوط صاروخين باليستيين على المدينة تسببا في 13 قتيلا ومصابا في مجزرة جديدة، تنضم للمجازر التي ارتكبتها الميليشيات الإرهابية على مدار الشهور الماضية.

وشنت الميلشيات الحوثية الانقلابية أكثر من 55 هجوما صاروخيا و12 هجوما بطائرات مسيرة على أحياء مأرب منذ مطلع العام الجاري، مما أدى إلى مقتل وإصابة 344 مدنيا وفق إحصائية رسمية.

وتأتي هذه الضربات الصاروخية بعد تعرض الميليشيات الحوثية لخسائر فادحة منيت بها على في جبهة صرواح والكسارة ومديرية رغوان، كما شنت مقاتلات التحالف عشرات الغارات الجوية على مديرية صرواح سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات الحوثية، إضافة إلى تدمير آليات ومعدات عسكرية تابعة للميليشيات.

وفي السياق، اشتدت وتيرة المواجهات العنيفة بين قوات الجيش ورجال القبائل المساندة لها بغطاء لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبهات غرب مأرب وشمال شرقها، تركزت أعنفها في جبهة الكسارة، في مديرية صرواح، عقب هجمات حوثية مكثفة، باتجاه مواقع خسرتها سابقا، جميعها باءت بالفشل.

وشهدت الجبهات الشمالية الغربية لمأرب معارك عنيفة بين الطرفين تركزت في مديريتي مدغل، ورغوان، كانت أعنفها في وادي حلحلان، وسائلة الجفرة، ومحزام ماس، وفي الجبهات الجنوبية لمأرب، أفشلت قوات الجيش والقبائل محاولات تسلل حوثية، تجاه جبهات قريضة، ورحوم، وآل أحمد، في مديرية رحبة، وأخرى في نجد المجمعة.

وكانت مصادر ميدانية، أكدت مصرع قائد جبهة صرواح المعين من قبل الحوثيين، اللواء عبدالسلام الجرموزي، فيما تم تأكيد مصرع عبدالرقيب الحوثي قريب زعيم الميليشيات، كما أكدت المصادر مصرع تسعة من كبار قيادات الحوثي في جبهات مأرب خلال اليومين الماضيين.

من جهتها، قالت الحكومة اليمنية «إن التقديرات تشير إلى استيلاء ميليشيات الحوثي خلال عام 2020 على ما يزيد عن 5 تريليونات ريال يمني من مختلف القطاعات»، وأكدت عبر بيان نشره وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن التقديرات تشير إلى مئات المليارات من الأموال المنهوبة من ميليشيات الحوثي خلال ذات العام، من تجارة المشتقات النفطية في السوق السوداء، والمتاجرة بالغاز والكهرباء الخاصة، والمضاربة بالعملة الأجنبية، ونهب القطاع الخاص والمواطنين تحت مسمى المجهود الحربي، وغيرها من الجبايات غير القانونية.

مليارات نهبتها ميليشيات الحوثي في 2020:

600 مليار ريال يمني من إيرادات الزكاة

3 تريليونات ريال يمني من الضرائب

600 مليار ريال يمني من الجمارك

300مليار ريال يمني من أموال الأوقاف

600مليار ريال يمني من قطاع الاتصالات

مشاهدات يمنية:

• ميليشيات الحوثي تنهب الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة من مكتب الصحة بمحافظة إب.
• وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب: ميليشيات الحوثي لم تجد أداة ضغط من المجتمع الدولي للانصياع للسلام.
• مسلح حوثي يقدم على قتل والده بمحافظة إب، في جريمة وحشية هزت المجتمع.
• جرائم ميليشيات الحوثي بحق النساء في ندوة حقوقية بمدينة جنيف السويسرية.