العالم

إيران تقتل بائعا بسيطا وتعدم بلوشيا

مسيرة الإعدامات لا تتوقف في إيران (مكة)
لم يرحم رصاص حرس الحدود الإيراني المواطن الكردي محمد بور الذي لم يجد فرصة عمل يتكسب منها قوت يومه إلا بحمل البضائع على ظهره من إيران إلى المناطق المتاخمة في إقليم كردستان شمال العراق لعدة أميال.

وذكر عدد من وسائل الإعلام تفاصيل الواقعة التي جرت قبل يومين عند حدود مدينة سردشت الواقعة شمال غربي إيران، عندما كان محمد بور يقوم بعمله المعتاد، أطلق عليه حرس الحدود النار فلقي مصرعه في الحال، ويعد بور واحدا من بين 80 ألفا من أبناء القومية الكردية الذين يعملون في مهنة نقل البضائع على ظهورهم بين الجبال الوعرة.. وفقا لموقع (العين) الإخباري الإماراتي.

وفي إطار الإعدامات التي لا تتوقف، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بإعدام مواطن بلوشي يدعى عبدالحميد قنبر زهي بمدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد.

وذكرت مواقع إخبارية معارضة، أن السلطات الأمنية في السجن المركزي لمدينة زاهدان أعدمت قنبر زهي بعد نحو 9 سنوات من سجنه، وقالت قناة (رسانك) الإخبارية عبر (تليجرام)، «إن عبدالحميد قنبر زي هو نجل إبراهيم من زاهدان من سكان بلدة الجهاد وتم بتهمة القتل»، وأشارت القناة أن أسرة عبدالحميد قنبر زي كانت قد زارته للمرة الأخيرة يوم الجمعة الماضي، وينضم قنبر زي بذلك لصف ضم يزيد عن مائة تم إعدامهم منذ بداية هذا العام في إيران.

ويشكو أبناء الأقليات الدينية والعرقية من حجم المضايقات والتمييز التي تمارسها السلطات الإيرانية ضدهم، حيث تتفشى البطالة وتنعدم الخدمات في مدنهم، على الرغم من مطالبة وجهات تلك المدن وعلمائهم بضرورة إنهاء معاناتهم.

ويشكل أهل السنة 20 بالمائة من سكان إيران البالغ عددهم 84 مليون نسمة، فيما تقدر نسبة أبناء القومية البلوشية التي ينتمي أغلبها للطائفة السنية، بـ2% من سكان البلاد.

وفي مارس الماضي، قالت منظمة إيرانية تعنى بمراقبة حقوق الإنسان في البلاد، «إن السلطات أعدمت 35 شخصا بالشهر السابق أي فبراير المنقضي، بينهم أربعة حالات إعدام لسجناء سياسيين من أبناء القومية العربية.

الإعدامات في إيران:
  • 35 إعداما في شهر واحد
  • 236 إعداما في 2020
  • 95 حكم عليهم بالإعدام ولم ينفذ الحكم