الدوري الرديف.. زيادة مواهب أم أعباء؟
السبت / 16 / ذو القعدة / 1442 هـ - 22:24 - السبت 26 يونيو 2021 22:24
رغم إبداء عدد من الأندية اعتراضها على الفكرة فقد اعتمد الاتحاد السعودي لكرة القدم استحداث مسابقة (دوري رديف) لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين اعتبارا من موسم 2022 / 2023.
وحسب ما جاء في تغريدة خاصة بالقرار على موقع الاتحاد السعودي، فإن المشاركة في البطولة المستحدثة لن تكون إجبارية وإنما اختيارية، حيث جاء في التغريدة «مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم يعتمد إطلاق النسخة الأولى لمسابقة الدوري الرديف اعتبارا من الموسم الرياضي 2022-2023 وذلك لأندية @SPL الراغبة بالمشاركة».
وذكر الاتحاد عبر موقعه الرسمي أن مباريات دوري الرديف ستقام بنظام الدوري المرادف لمباريات دوري المحترفين، بحيث تقام في اليوم التالي.
وجاء اعتماد القرار بناء على ما رفعه المدير الفني للاتحاد إيوان لوبيسكو بالتنسيق مع لجنة المسابقات وإدارة منتخبات الفئات السنية واللجنة الفنية على ضرورة إيجاد مسابقة تخدم اللاعبين الصاعدين من درجة الشباب وإتاحة الفرصة لمشاركة لاعبي الفريق الأول غير الأساسيين وزيادة دقائق مشاركتهم خلال الموسم.
وسبق اتخاذ القرار عقد لجنة المسابقات ورش عمل مع الأندية بعد أن أيدت غالبيتها قرار الدوري الرديف، فيما اعترضت أخرى، من بينها الهلال والشباب حسب ما أشارت إليه بعض المصادر.
حماية للمواهب
وصف مدرب الفئات السنية للمنتخبات السعودية خالد القروني القرار بالجيد الذي سيحتوي اللاعبين الصاعدين من دوري الشباب واللاعبين الذين لا يحصلون على فرص تمثيل الفريق الأول، مبينا أنه سيسهم في إعداد اللاعبين المثبتين في كشوفات الفريق الأول فرصة للبقاء في كامل جاهزيتهم والاستمرار في أجواء المنافسات، كما أن دوري الرديف فرصة لبروزهم في ظل محدودية أسماء الفريق الأول وحصرهم في 30 لاعبا.
وقال القروني «القرار سيمنح اللاعبين فرصة لإبراز مواهبهم سيما وأن الأندية تخسر الكثير في سبيل إعدادهم وصقل مواهبهم بعدما كان في السابق ينتهي مستقبلهم الكروي مبكرا نتيجة حصر قائمة الفريق الأول ومحدودية الأسماء المشاركة في الموسم».
اكتشاف جدد
من جانبه قال المدرب الوطني عبدالعزيز العودة «إن تنفيذ قرار الدوري الرديف سيساعد على اكتشاف لاعبين جدد من خلال توالي المشاركات، ويسهم في توسع دائرة البروز والتأقلم على المباريات الجماهيرية وسيخدم الكرة السعودية».
وأضاف «هناك إيجابيات للقرار، وهناك سلبيات، وهذا شيء طبيعي في أي قرار ومن تلك السلبيات ما ينتج من تعدد المشاركات الكروية وضغط المباريات إلى جانب المشاركات مع المنتخبات، فقد يحدث ذلك إرهاقا وإصابات عدة بين اللاعبين، لذلك يجب التغلب على هذه المشكلة بايجاد روزنامة مناسبة تقلل من الإرهاق».
واقترح العودة تقليص عدد اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين واقتصارهم على 4 لاعبين فقط. وقال «عدد اللاعبين الأجانب الحاليين سمح بأخذ حيز كبير في خارطة الفرق وقلل من حضور اللاعبين السعوديين مع فرقهم، كما أنه سبب مشاكل مالية كثيرة للأندية».
أبرز إيجابيات القرار:
وحسب ما جاء في تغريدة خاصة بالقرار على موقع الاتحاد السعودي، فإن المشاركة في البطولة المستحدثة لن تكون إجبارية وإنما اختيارية، حيث جاء في التغريدة «مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم يعتمد إطلاق النسخة الأولى لمسابقة الدوري الرديف اعتبارا من الموسم الرياضي 2022-2023 وذلك لأندية @SPL الراغبة بالمشاركة».
وذكر الاتحاد عبر موقعه الرسمي أن مباريات دوري الرديف ستقام بنظام الدوري المرادف لمباريات دوري المحترفين، بحيث تقام في اليوم التالي.
وجاء اعتماد القرار بناء على ما رفعه المدير الفني للاتحاد إيوان لوبيسكو بالتنسيق مع لجنة المسابقات وإدارة منتخبات الفئات السنية واللجنة الفنية على ضرورة إيجاد مسابقة تخدم اللاعبين الصاعدين من درجة الشباب وإتاحة الفرصة لمشاركة لاعبي الفريق الأول غير الأساسيين وزيادة دقائق مشاركتهم خلال الموسم.
وسبق اتخاذ القرار عقد لجنة المسابقات ورش عمل مع الأندية بعد أن أيدت غالبيتها قرار الدوري الرديف، فيما اعترضت أخرى، من بينها الهلال والشباب حسب ما أشارت إليه بعض المصادر.
حماية للمواهب
وصف مدرب الفئات السنية للمنتخبات السعودية خالد القروني القرار بالجيد الذي سيحتوي اللاعبين الصاعدين من دوري الشباب واللاعبين الذين لا يحصلون على فرص تمثيل الفريق الأول، مبينا أنه سيسهم في إعداد اللاعبين المثبتين في كشوفات الفريق الأول فرصة للبقاء في كامل جاهزيتهم والاستمرار في أجواء المنافسات، كما أن دوري الرديف فرصة لبروزهم في ظل محدودية أسماء الفريق الأول وحصرهم في 30 لاعبا.
وقال القروني «القرار سيمنح اللاعبين فرصة لإبراز مواهبهم سيما وأن الأندية تخسر الكثير في سبيل إعدادهم وصقل مواهبهم بعدما كان في السابق ينتهي مستقبلهم الكروي مبكرا نتيجة حصر قائمة الفريق الأول ومحدودية الأسماء المشاركة في الموسم».
اكتشاف جدد
من جانبه قال المدرب الوطني عبدالعزيز العودة «إن تنفيذ قرار الدوري الرديف سيساعد على اكتشاف لاعبين جدد من خلال توالي المشاركات، ويسهم في توسع دائرة البروز والتأقلم على المباريات الجماهيرية وسيخدم الكرة السعودية».
وأضاف «هناك إيجابيات للقرار، وهناك سلبيات، وهذا شيء طبيعي في أي قرار ومن تلك السلبيات ما ينتج من تعدد المشاركات الكروية وضغط المباريات إلى جانب المشاركات مع المنتخبات، فقد يحدث ذلك إرهاقا وإصابات عدة بين اللاعبين، لذلك يجب التغلب على هذه المشكلة بايجاد روزنامة مناسبة تقلل من الإرهاق».
واقترح العودة تقليص عدد اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين واقتصارهم على 4 لاعبين فقط. وقال «عدد اللاعبين الأجانب الحاليين سمح بأخذ حيز كبير في خارطة الفرق وقلل من حضور اللاعبين السعوديين مع فرقهم، كما أنه سبب مشاكل مالية كثيرة للأندية».
أبرز إيجابيات القرار:
- إبقاء اللاعبين في أجواء المنافسات. توسيع قاعدة اللاعبين الشبان.
- اكتساب خبرات نتيجة اللعب المستمر.
- بروز وجوه جديدة.
- مساعدة المنتخبات في اختيار اللاعبين من مختلف الأعمار.
- مساعدة المدربين على تهيئة البدلاء.
- انخفاض القيمة المالية للتعاقدات المحلية الجديدة.
- تشجيع الأندية على الاهتمام بقطاع الفئات السنية.
- زيادة حالات الاستكشاف بدوري الأحياء والمدارس.
- التقليل من عملية تسريح اللاعبين بعد صعودهم للفريق الأول.
- تقليل فرص الإعارات والانتقالات بين الأندية.
- توسيع الفوارق الفنية بين أندية الدوري.
- معاناة الأندية التي ليس لديها قاعدة للفئات السنية.
- زيادة الأعباء المالية في حال غياب الدعم المالي لدوري الرديف.
- زيادة الإصابات جراء الإرهاق.
- فاتورة مباريات مضاعفة على الأندية في المناطق البعيدة نظير تعدد محطات الطيران والمبيت في المعسكر لأكثر من 4 ليال للفريقين الأساسي والرديف.
- صعوبة إيجاد ملاعب كافية لخوض المباريات والتدريبات