العالم

حملة التطهير التركية تلاحق سفراء وإعلاميين

u0625u0631u062fu0648u063au0627u0646 u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627 u0631u0624u0633u0627u0621 u0623u062du0632u0627u0628 u0627u0644u0645u0639u0627u0631u0636u0629 u0641u064a u0623u0646u0642u0631u0629 (u0623 u0641 u0628)
كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس عن إقالة عدد من السفراء في إطار حملة التطهير عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، وذلك في لقاء تلفزيوني. وقال إنه ستكون هناك إعفاءات وظيفية على مستوى السفراء بوزارة الخارجية، مبينا أن عناصر الكيان الموازي تغلغلوا في قسم الموارد البشرية بالوزارة، وكانوا يسربون أسئلة الاختبارات التي يخضع لها المتقدمون للوظائف في السلك الدبلوماسي. وأوضح «السفراء الذين سيجري إيقافهم لم يعودوا مكلفين بمهام بالخارج، قمنا باستدعائهم إلا أن الموظفين المدنيين الموجودين في مهام دولية الآن سيتم إيقافهم عن العمل». وبلغ عدد من اعتقلتهم السلطات التركية أو أوقفتهم عن العمل أو أخضعتهم للتحقيق من الجنود والقضاة والشرطة والمعلمين والموظفين المدنيين وآخرين أكثر من 60 ألفا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو. وأصدرت تركيا مذكرات اعتقال لـ 42 صحفيا و31 أكاديميا، في إطار التحقيقات المتعلقة بالأذرع الإعلامية لمنظمة «الكيان الموازي». وقالت وكالة الأناضول إن قوات الأمن تمكنت من توقيف 5 من المشتبهين، فيما تواصل عمليات البحث لتوقيف الآخرين. وبدورها أعلنت الخطوط الجوية التركية أمس أنها أقالت 211 موظفا لصلاتهم بحركة فتح الله غولن. يذكر أن نحو 46 ألف موظف مدني تم إيقافهم عن العمل، وجرت الإيقافات بعدد من المؤسسات العامة، بينها رئاسة الوزراء التركي. وفي مبادرة نادرة لرص الصفوف التقى الرئيس رجب طيب إردوغان أمس برؤساء أحزاب المعارضة في القصر الرئاسي للتشاور في آخر التطورات، وشكرهم على «مواقفهم الحازمة ضد الانقلاب».