البلد

المملكة.. ثقة دولية ومكانة رفيعة في التصدي لتهريب وترويج المخدرات

شاركت المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات

.
فيما شاركت المملكة أمس المجتمع الدولي الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تواصل التصدي لتهريب وترويج المخدرات وآخرها ما أعلنته الجهات المختصة من ضبط وإحباط تهريب أكثر من (90) مليون قرص إمفيتامين، و(7.9) أطنان من الحشيش، و(420) كجم من الكوكايين خلال ثلاثة أشهر.

وتأتي الكميات المضبوطة من المخدرات دليلا على أن هناك استهدافا لأمن وشباب المملكة، حيث تسعى القطاعات والجهات ذات العلاقة إلى توحيد الجهود للإسهام في فاعلية المنهجية المتبعة بين القطاعات، للحد من عمليات التهريب، وبتوفير الوسائل التقنية الحديثة التي تساعد على الكشف عن المضبوطات عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، وتعمل بأقصى جهودها في سبيل تعزيز إنفاذ الأنظمة والقوانين لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني.

ولمكانتها الرفيعة والثقة الدولية التي تحظى بها دوليا، حصلت المملكة على مقعد في لجنة الأمم ‏المتحدة للمخدرات والجريمة ‏CND‏ للفترة 2022 - 2025، إضافة إلى تسجيلها نجاحات على الصعيدين العالمي والدولي في ‏مختلف المجالات، فمن خلال خبرتها الطويلة وإنجازاتها في مكافحة المخدرات والجريمة ‏المنظمة، ستكون رافدا مهما للأمم المتحدة وأعضاء اللجنة في هذا المجال.

وأثمر التنسيق المستمر، والتعاون الخارجي مع الدول الشقيقة والصديقة عن عمليات استباقية تحبط تهريب هذه السموم، فقد أسهمت وزارة الداخلية، ممثلة في قطاعاتها المعنية، في إحباط محاولات تهريب خارج المملكة في كثير من الدول.

مساهمات في إحباط محاولات تهريب خارج المملكة:
  • 94 مليون قرص إمفيتامين مخدر في ماليزيا.
  • 2 مليون قرص إمفيتامين مخدر في الكويت.
  • 4 أطنان من الحشيش المخدر في اليونان.
جهود المملكة للتصدي للمخدرات:
  • استقبال وتقديم الاستشارات في مجال علاج الإدمان عبر الرقم الموحد (1955) للمركز الوطني لاستشارات الإدمان.
  • حرص الجهات المعنية في مجال مكافحة المخدرات على تفعيل الأدوار المجتمعية، من خلال عدة أنشطة تبرز أهمية خطر تعاطي المخدرات وطرق الوقاية منها، عبر المجالات الأمنية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.
  • أسهم الوعي المجتمعي بخطورة هذه الآفة في الصمود أمام تهديدها ومآسيها، وكون حصنا منيعا ضد من يستهدف الأمن والاستقرار، وتتكامل الجهود مع أفراد المجتمع في مواصلة النجاحات لمحاربة المخدرات.
مهارات أساسية لوقاية الأبناء من تعاطي المخدرات:
  • التواصل: التحدث مع الأبناء حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها؛ بحسب ما يناسب كل مرحلة عمرية.
  • الاستماع: الاستماع الجيد عند تحدث الأبناء عن ضغط أصدقائهم عليهم بأي نوع من الانحرافات ومنها استخدام المخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.
  • القدوة الحسنة: يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأبناء من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان.
  • تقوية العلاقة: العلاقة القوية المستقرة بين الآباء أنفسهم وبين أبنائهم تقلل من أخطار استخدام الأبناء للمخدرات.