البلد

استراتيجية «المربع» تدعم تطوير العمارة والتصميم بالمملكة عبر 33 مبادرة

مركز الملك عبدالعزيز الثقافي (مكة)
قدمت هيئة فنون العمارة والتصميم أمس استراتيجيتها الشاملة التي ستستند عليها في مشروعها لتطوير قطاع العمارة والتصميم في المملكة، والارتقاء به إلى آفاق جديدة داعمة للإبداع وممكنة للمبدعين من المعماريين والمصممين ومنسوبي القطاع.

وجاءت الاستراتيجية تحت اسم (المربع) المستوحى من (قصر المربع)، الذي يعكس طموحات الهيئة في صياغة انطلاقة تجديدية وحديثة للمشهد العمراني السعودي تتخطى الحدود التقليدية، وتخدم منسوبي القطاع والفاعلين فيه بجملة من المبادرات والبرامج. وستقدم الهيئة من خلال استراتيجيتها 33 مبادرة تنضوي تحت 6 برامج لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، التي سيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان، أن الاستراتيجية تنظر بشمولية لقطاع العمارة والتصميم وتسعى لتطويره ودعم منسوبيه والارتقاء به إلى مستوى تطلعات وزارة الثقافة بقيادة الأمير بدر بن فرحان، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تضمنت أبعادا ومحاور متعددة، شملت الجوانب التشريعية والتنظيمية، والدعم والتمكين وتطوير البيئة التعليمية والعملية ذات العلاقة بالقطاع المستهدف، إلى جانب حزمة من المبادرات والبرامج الداعمة لممارسي فنون العمارة والتصميم في مختلف مناطق المملكة.

ووضعت الهيئة رؤيتها ورسالتها تحت شعار (نجم الشمال)، واختزلتها في معنى مكثف يعبر عن غاياتها الكبرى «ندعم التميز في قطاع العمارة والتصميم ليعكس ثقافتنا وتطلعاتنا ويمكن المواهب الوطنية بهدف الارتقاء بجودة الحياة وجعل المملكة في طليعة المشهد الإبداعي العالمي»، كما وضعت في الاستراتيجية تعريفا دقيقا لما يعنيه قطاع العمارة والتصميم بالنسبة لها، الذي عرفته بأنه «تعبير إبداعي يتمثل في البيئة المبنية والمنتجات والتواصل البصري ويحمل قيمة جمالية وعملية، ويشمل قطاعات العمارة والتصميم الداخلي والتخطيط والتصميم الحضري وعمارة البيئة والتصميم الجرافيكي والتصميم الصناعي، وما يرتبط بهذه القطاعات من مهن ومنتجات وأنشطة وخدمات».

6 أهداف لاستراتيجية العمارة والتصميم:
  • تطوير القطاع من خلال تعزيز التكامل في منظومة العمارة والتصميم.
  • الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي من خلال تنمية قطاع الصناعات الإبداعية وخدمات التصميم.
  • تنمية مواهب المهنيين الحاليين والمستقبلين.
  • حيازة التقدير العالمي للعمارة والتصميم في المملكة.
  • تحقيق الاستدامة البيئية في البيئة المبنية.
  • إيجاد مجتمع محلي للبحوث والابتكار في فنون العمارة والتصميم.