ضربة توقف التحريض الإخواني من تركيا
حكومة إردوغان طلبت منهم وقف نشاطهم أو الرحيل عن أرضها
الخميس / 14 / ذو القعدة / 1442 هـ - 20:29 - الخميس 24 يونيو 2021 20:29
كشف تقرير إخباري أن السلطات التركية طلبت من إعلاميين مصريين محسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية التوقف عن نشاطهم الإعلامي التحريضي من تركيا أو الرحيل عن البلاد.
وذكر موقع (تركيا الآن) نقلا عن تغريدة للإعلامي بقناة (الشرق) التي تبث من إسطنبول، سامي كمال الدين، أن السلطات التركية طلبت من إعلاميين مصريين معارضين التوقف عن نشاطهم الإعلامي من داخل تركيا، فيما بث الإعلامي معتز مطر مقطعا مصورا يقول فيه «إن السلطات التركية طلبت منه وقف المحتوى الذي يقدمه حتى عبر شبكة الإنترنت».
وبحسب المصادر، لاحظت السلطات التركية تزايد حدة الخطاب التحريضي من قبل بعض إعلاميي الجماعة ضد السلطات المصرية والعربية في عدة قضايا داخلية وإقليمية، بما يجهض محاولات التقارب بين أنقرة والقاهرة.
تهديد صريح
وبعد ساعات من إعلان مطر وقف أنشطته الإعلامية على منصات التواصل، وكذلك على قناته على اليوتيوب بطلب رسمي من السلطات التركية، قالت قناة (العربية) «إن الطلب نفسه وجه لمذيعين آخرين هم محمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبدالله.. الذين تلقوا ضربة موجعة.
وأشارت المصادر إلى أن المذيعين الأربعة أبلغوا بالطلب التركي مشفوعا بتهديد صريح بمنع ظهورهم نهائيا على الفضائيات التي تبث من إسطنبول، ووقف منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المصادر «إن الرسالة التركية كانت واضحة، وتم إبلاغها أيضا لقيادات الإخوان ومسؤولي الفضائيات التابعة للجماعة في إسطنبول وهي (وطن) و(الشرق) و(مكملين)، ومفادها «لا تقفوا ضد مصالحنا أو ارحلوا بعيدا»
مراقبة المحتوى
ووفقا للمصادر، طلبت السلطات التركية مراقبة المحتوى الإعلامي الذي يقدمه 10 إعلاميين آخرين تابعين ومحسوبين على الجماعة، وتهديدهم بنفس مصير الأربعة السابقين، خاصة أن صفحاتهم على وسائل التواصل وقنواتهم على اليوتيوب تبث خطابات تحريضية ضد مصر.
فيما أبلغت قيادات الجماعة الجانب التركي أنها تتفهم مطلبه، مؤكدة أنها لن تقف عقبة ضد المصالح التركية في التقارب مع مصر أو دول الخليج، خاصة بعد ما تردد عن قرب زيارة وفد مصري إلى أنقرة لبحث نقاط الخلاف.
وكانت أنقرة طلبت في مارس الماضي تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر، على خلفية مساعي التقارب مع القاهرة، كما أعلنت استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر.
رحيل مطر
وكان المذيع الإخواني معتز مطر قد أعلن في بداية الشهر الحالي رحيله وفريقه رسميا من فضائية الشرق، مضيفا بالقول «بعد 7 سنوات نحمل عصانا ونرحل»، وقال «تحياتي لكل زملائي جميعا وسأفتقدهم، رحلت وفريق برنامجي من قناة الشرق.. ماذا بعد؟».
وكشفت المصادر وقتها أن إدارة القناة رفضت استمرار برنامج المذيع الإخواني بنفس سياسته القديمة التي تنتقد السلطات المصرية، التزاما بتعليمات السلطات التركية بتخفيف حدة الخطاب الإعلامي ضد مصر.
وأكدت المصادر أن المذيع الإخواني سيغادر تركيا بعدما تلقى وعودا من قيادات إخوانية بتوفير منصة إعلامية خارج تركيا يطل منها على مشاهديه.
وذكر موقع (تركيا الآن) نقلا عن تغريدة للإعلامي بقناة (الشرق) التي تبث من إسطنبول، سامي كمال الدين، أن السلطات التركية طلبت من إعلاميين مصريين معارضين التوقف عن نشاطهم الإعلامي من داخل تركيا، فيما بث الإعلامي معتز مطر مقطعا مصورا يقول فيه «إن السلطات التركية طلبت منه وقف المحتوى الذي يقدمه حتى عبر شبكة الإنترنت».
وبحسب المصادر، لاحظت السلطات التركية تزايد حدة الخطاب التحريضي من قبل بعض إعلاميي الجماعة ضد السلطات المصرية والعربية في عدة قضايا داخلية وإقليمية، بما يجهض محاولات التقارب بين أنقرة والقاهرة.
تهديد صريح
وبعد ساعات من إعلان مطر وقف أنشطته الإعلامية على منصات التواصل، وكذلك على قناته على اليوتيوب بطلب رسمي من السلطات التركية، قالت قناة (العربية) «إن الطلب نفسه وجه لمذيعين آخرين هم محمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبدالله.. الذين تلقوا ضربة موجعة.
وأشارت المصادر إلى أن المذيعين الأربعة أبلغوا بالطلب التركي مشفوعا بتهديد صريح بمنع ظهورهم نهائيا على الفضائيات التي تبث من إسطنبول، ووقف منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المصادر «إن الرسالة التركية كانت واضحة، وتم إبلاغها أيضا لقيادات الإخوان ومسؤولي الفضائيات التابعة للجماعة في إسطنبول وهي (وطن) و(الشرق) و(مكملين)، ومفادها «لا تقفوا ضد مصالحنا أو ارحلوا بعيدا»
مراقبة المحتوى
ووفقا للمصادر، طلبت السلطات التركية مراقبة المحتوى الإعلامي الذي يقدمه 10 إعلاميين آخرين تابعين ومحسوبين على الجماعة، وتهديدهم بنفس مصير الأربعة السابقين، خاصة أن صفحاتهم على وسائل التواصل وقنواتهم على اليوتيوب تبث خطابات تحريضية ضد مصر.
فيما أبلغت قيادات الجماعة الجانب التركي أنها تتفهم مطلبه، مؤكدة أنها لن تقف عقبة ضد المصالح التركية في التقارب مع مصر أو دول الخليج، خاصة بعد ما تردد عن قرب زيارة وفد مصري إلى أنقرة لبحث نقاط الخلاف.
وكانت أنقرة طلبت في مارس الماضي تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر، على خلفية مساعي التقارب مع القاهرة، كما أعلنت استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر.
رحيل مطر
وكان المذيع الإخواني معتز مطر قد أعلن في بداية الشهر الحالي رحيله وفريقه رسميا من فضائية الشرق، مضيفا بالقول «بعد 7 سنوات نحمل عصانا ونرحل»، وقال «تحياتي لكل زملائي جميعا وسأفتقدهم، رحلت وفريق برنامجي من قناة الشرق.. ماذا بعد؟».
وكشفت المصادر وقتها أن إدارة القناة رفضت استمرار برنامج المذيع الإخواني بنفس سياسته القديمة التي تنتقد السلطات المصرية، التزاما بتعليمات السلطات التركية بتخفيف حدة الخطاب الإعلامي ضد مصر.
وأكدت المصادر أن المذيع الإخواني سيغادر تركيا بعدما تلقى وعودا من قيادات إخوانية بتوفير منصة إعلامية خارج تركيا يطل منها على مشاهديه.