أعمال

صفقات سابك المليونية تقلص خسائر المؤشر

قلص المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خسائره التي بدأها في مستهل تعاملات أمس بعد أن كان متراجعا قرابة 1%، وجاء الدعم من سهم سابك الذي شهد في آخر دقيقة صفقات مليونية قادت السهم من المناطق الحمراء إلى الارتفاع بنسبة 0.83%، حيث شهدت سابك حركة سعرية بواقع 75 هللة بقيمة بلغت 45 مليون ريال. قال أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة إن النتائج المالية للنصف الأول تأثيرها على حركة المؤشر العام أعلى من العوامل الخارجية، خاصة تراجع النفط، وهذا السلوك يتضح من خلال تراجع النفط الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي. وبين باعجاجة أن توقعات نتائج قطاع البتروكيماويات للنصف الأول أفضل بكثير من الفترات الماضية وهذا يتضح في نتائج الصحراء وينساب، مشيرا إلى أن سابك لن تكون بأقل منهما وقد تصل أرباحها 4 – 5 مليارات ريال. وأشار باعجاجة إلى أن تراجع النتائج المالية لقطاع الاسمنت ناتجة عن التراجع الموسمي لشهر رمضان المبارك والمتزامن مع الركود الحالي بالسوق، موضحا أن القطاع لا يزال استثماريا وستعزز الشركات نموها في حال السماح بالتصدير. أفاد المحلل الفني للأسواق المالية حسام التركاوي أن المؤشر لم يستطع الحفاظ على مستويات 6650 نقطة ويأتي ذلك بضغط من تراجع أسعار النفط والمتزامنة مع عمليات جني الأرباح الأخيرة، وتبقى مستويات 6450- 6250 نقطة أهم مناطق الدعم للمؤشر، فالمحافظة عليها تؤكد أهداف المؤشر الصاعدة إلى مستويات 7000 نقطة على المدى المتوسط. وبين التركاوي أن قطاع الفنادق والسياحة يسير باتجاه هابط لاختبار منطقة 9000 - 8600 نقطة وتبقى النتائج المالية لاعبا مهما للقطاع على المدى القريب، خاصة بعد التراجعات القوية منذ مطلع العام بأكثر من 44%، مشيرا إلى أن القطاع يستهدف مستويات 12500 نقطة صعودا على المدى المتوسط. وأوضح التركاوي أن الحكير للسياحة والتنمية يتداول قريبا من دعمه عند مستويات 40 ريالا وبكسرها يتجه لاختبار قاعه التاريخي عند 37 ريالا، مضيفا أن المحافظة على مستويات 40 ريالا تعطي فرصة أكبر للعودة إلى مستويات 53 ريالا على المدى المتوسط والبعيد.