وثق الباحث يوسف الشظيفي في كتابه الصادر عن نادي المدينة المنورة الأدبي بالتعاون مع دار جودي للإعلام والنشر»العيص تاريخ عريق» آثار العيص التاريخية الواقعة على طريق القوافل، واستوطنها الإنسان مخلفا وراءه آثارا عدة من بينها: عدد من المعالم والرسومات والنقوشات التي تدل على طبيعة الحضارات، من أهمها وأقدمها حضارة قوم ثمود. أنواع الآثار ويقول الشظيفي إن الآثار في العيص تنوعت بين ثابتة ومنقولة ونقوشات مصورة ومكتوبة بخطوط قديمة. الآثار الثابتة، منها:

• قلعة الفرع «قصر البنت»
• بئر هداج
• الحميمات «أكثر من مرقب اندثر معظمها بسبب العوامل الطبيعية»
• مناجم الذهب (الحراضة، أم اليهب، العقوقفيات، ، جبل الغيابة وغيرها).
• قصر القصبة

الآثار المنقولة:

وجد بعضها في قصر البنت ومحيطة –بحسب الباحث- وبعضها على بئر هداج والبعض من العيص بشكل عام وهي محفوظة اليوم بمتحف متوسطة الإمام الطبري بالعيص.

• آثار العصور المتأخرة
• أوان فخارية
• أدوات كانت تستخدم في حراثة الزرع
• أدوات منزلية
• مجامر «مبخرة»
• آواني القهوة

نقوشات ورسومات

• تعود لما قبل الميلاد «للثموديين واللحيانيين».
• تعود إلى العصور الإسلامية كتبت بالخط العربي الكوفي غير المنقط

بركان الشاقة وخصص الكتاب قسما أدبيا لأبرز ما كتب من مقالات ونصوص شعرية خلال الهزات الأرضية التي شهدتها حرة الشاقة بالعيص. وختم المؤلف كتابه بجملة من الرسائل إلى الهيئة العليا للسياحة والتراث الوطني دعاها للاهتمام بقصر البنت «قلعة الفرع» متمنيا لو كان مقرا لمتحف آثار وتراث العيص.