الحوثيون يشعلون أزمة البنزين وينعشون السوق السوداء
غريفيث ولوكوك يقدمان آخر إحاطتيهما بشأن اليمن لمجلس الأمن الدولي
الثلاثاء / 5 / ذو القعدة / 1442 هـ - 19:17 - الثلاثاء 15 يونيو 2021 19:17
جددت ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران افتعال أزمة مشتقات نفطية في صنعاء ومناطق سيطرتها، لتفرض على إثرها زيادة جديدة، على أسعار البنزين والديزل، وتنعش مبيعات السوق السوداء، في ظل تدفق السفن المحملة بالوقود عبر ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
وأقرت ميليشيات الحوثي قبل أيام زيادة سعرية جديدة على مبيعات البنزين والديزل في صنعاء ومناطق سيطرتها، عبر المحطات ليبلغ اللتر الواحد من البنزين 425 ريالا، حيث تباع عبوة 20 لتر بنزين بـ 8500 ريال و7900 ريال لنفس الكمية من الديزل.
في السياق، يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث آخر إحاطة له بشأن اليمن إلى مجلس الأمن الدولي حول مساعي مشاورات السلام بين طرفي الصراع في اليمن، بالإضافة إلى إحاطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في جلسة الاستماع الشهرية المفتوحة بشأن اليمن.
وستكون الإحاطتان هما الأخيرتان للرجلين في منصبيهما الحاليين، حيث سيصبح غريفيث بدءا من الأول من يوليو وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، فيما يترك لوكوك العمل في الأمم المتحدة كليا، ويستمع المجلس بعدهما إلى إحاطة من نجيبة النجار، وهي عضو في رابطة النساء اليمنيات للسلام والأمن.
وستتبع الجلسة المفتوحة، جلسة مشاورات مغلقة لأعضاء المجلس مع غريفيث ولوكوك لتبادل الرأي، كما سيقدم الجنرال الهندي، أبهجيت غوها، إحاطته لأعضاء مجلس الأمن، حول عمل بعثة دعم اتفاق الحديدة (أنمها).
ويتوقع أن يوضح غريفيث آخر ما توصلت إليه مساعيه من أجل الحصول على موافقة الأطراف اليمنية على خطته لوقف إطلاق النار في اليمن، وفتح مطار صنعاء، ورفع القيود على الملاحة البحرية في ميناء الحديدة، مع البدء الفوري للعملية السياسية.
كما سيتطرق إلى جهود سلطنة عمان المكثفة مؤخرا من أجل التوصل إلى وقف للنار، من خلال إرسال وزير الخارجية بدر البوسعيدي إلى صنعاء والرياض في التاسع من الشهر الحالي، كذلك، سيتحدث عن التصعيد الحوثي المستمر في مأرب، في ظل حراك دبلوماسي وسياسي مكثف، في إطار مساع دولية وإقليمية لإحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية، التي دخلت عامها السابع، وتسببت بأزمة إنسانية تقول الأمم المتحدة «إنها الأكبر على مستوى العالم».
وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث زار مطلع الأسبوع الجاري الكويت، وناقش مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت الوضع في اليمن وضرورة استئناف العملية السياسية، بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها إلى إيران.
وفي السياق دعت الولايات المتحدة الأمريكية، ميليشيات الحوثي الإرهابية، إلى الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، وقالت على (تويتر) «ندين بشدة هجوم الحوثيين بطائرات بدون طيار على مدرسة بمنطقة عسير السعودية وإلحاق أضرار بها».
وشددت على أن مثل هذه الهجمات تهدد المدنيين، بمن فيهم أطفال المدارس، مضيفة «ننضم إلى الدول الأخرى في إدانة هذا الهجوم وندعو الحوثيين إلى الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار».
مشاهدات يمنية:
وأقرت ميليشيات الحوثي قبل أيام زيادة سعرية جديدة على مبيعات البنزين والديزل في صنعاء ومناطق سيطرتها، عبر المحطات ليبلغ اللتر الواحد من البنزين 425 ريالا، حيث تباع عبوة 20 لتر بنزين بـ 8500 ريال و7900 ريال لنفس الكمية من الديزل.
في السياق، يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث آخر إحاطة له بشأن اليمن إلى مجلس الأمن الدولي حول مساعي مشاورات السلام بين طرفي الصراع في اليمن، بالإضافة إلى إحاطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في جلسة الاستماع الشهرية المفتوحة بشأن اليمن.
وستكون الإحاطتان هما الأخيرتان للرجلين في منصبيهما الحاليين، حيث سيصبح غريفيث بدءا من الأول من يوليو وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، فيما يترك لوكوك العمل في الأمم المتحدة كليا، ويستمع المجلس بعدهما إلى إحاطة من نجيبة النجار، وهي عضو في رابطة النساء اليمنيات للسلام والأمن.
وستتبع الجلسة المفتوحة، جلسة مشاورات مغلقة لأعضاء المجلس مع غريفيث ولوكوك لتبادل الرأي، كما سيقدم الجنرال الهندي، أبهجيت غوها، إحاطته لأعضاء مجلس الأمن، حول عمل بعثة دعم اتفاق الحديدة (أنمها).
ويتوقع أن يوضح غريفيث آخر ما توصلت إليه مساعيه من أجل الحصول على موافقة الأطراف اليمنية على خطته لوقف إطلاق النار في اليمن، وفتح مطار صنعاء، ورفع القيود على الملاحة البحرية في ميناء الحديدة، مع البدء الفوري للعملية السياسية.
كما سيتطرق إلى جهود سلطنة عمان المكثفة مؤخرا من أجل التوصل إلى وقف للنار، من خلال إرسال وزير الخارجية بدر البوسعيدي إلى صنعاء والرياض في التاسع من الشهر الحالي، كذلك، سيتحدث عن التصعيد الحوثي المستمر في مأرب، في ظل حراك دبلوماسي وسياسي مكثف، في إطار مساع دولية وإقليمية لإحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية، التي دخلت عامها السابع، وتسببت بأزمة إنسانية تقول الأمم المتحدة «إنها الأكبر على مستوى العالم».
وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث زار مطلع الأسبوع الجاري الكويت، وناقش مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت الوضع في اليمن وضرورة استئناف العملية السياسية، بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها إلى إيران.
وفي السياق دعت الولايات المتحدة الأمريكية، ميليشيات الحوثي الإرهابية، إلى الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، وقالت على (تويتر) «ندين بشدة هجوم الحوثيين بطائرات بدون طيار على مدرسة بمنطقة عسير السعودية وإلحاق أضرار بها».
وشددت على أن مثل هذه الهجمات تهدد المدنيين، بمن فيهم أطفال المدارس، مضيفة «ننضم إلى الدول الأخرى في إدانة هذا الهجوم وندعو الحوثيين إلى الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار».
مشاهدات يمنية:
- مقتل 3 أطفال بقصف حوثي متعمد على منازل المواطنين بمديرية الزاهر بالبيضاء.
- ميليشيات الحوثي تشن قصفا عنيفا على الأحياء المدنية بمديرية حيس بالحديدة غربا.
- تجدد الاشتباكات غرب مدينة حيس والقوات المشتركة تفجر مخزن ذخيرة للميليشيات الحوثية.
- جماعة الحوثي تستغل العطلة الصيفية للتعبئة الفكرية للطلبة داخل ما يسمى بالمراكز الصيفية.