مزارع البحر الأحمر تستثمر 10 ملايين دولار لإنتاج خضراوات بالمياه المالحة
تتوقع وصول الإنتاج إلى 25 طنا في الأسبوع خلال عام
الاثنين / 26 / شوال / 1442 هـ - 20:10 - الاثنين 7 يونيو 2021 20:10
تستثمر شركة مزارع البحر الأحمر السعودية، ومقرها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست)، رأسمال جريئا بقيمة 10 ملايين دولار (37.5 مليون ريال) من مجموعة مستثمرين سعوديين وإماراتيين، لإنتاج منتجات زراعية وفق تقنية فريدة من نوعها تتيح الإنتاج باستخدام المياه المالحة، حيث ستركز إنتاجها على الخضراوات، فيما سيكون إنتاج الفواكه في مرحلة لاحقة.
ويقود التمويل مجموعة من المستثمرين السعوديين والإماراتيين، منهم مركز أرامكو لريادة الأعمال «واعد»، ومؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار وهي مؤسسة غير ربحية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة جلوبال فنتشرز، وهي مجموعة إماراتية لرأس المال الاستثماري.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مزارع البحر الأحمر ريان ليفرز، أن الشركة ستبدأ بإنتاج طن واحد في الأسبوع من الخضراوات نهاية يوليو المقبل، فيما سيرتفع الإنتاج بشكل متسارع ليصل خلال العام الأول إلى نحو 25 طنا في الأسبوع، مشيرا إلى أن الشركة ستركز على إنتاج خضراوات عالية القيمة والجودة، وستبدأ بعد العام الأول بإنتاج منتجات عالية الحساسية، مشيرا إلى أن المنافسة مع المنتجات الأجنبية ستتم على أساس الجودة والتغليف وسرعة الوصول للمستهلك.
وذكر ليفرز أن مزارع الشركة لن تتركز في المنطقة الغربية بل توجد هناك مزارع في المنطقة الشرقية والوسطى، لافتا إلى أن التركيز سيكون في الفترة الحالية على الخضار، مشيرا إلى أن الفواكه ستأتي في مرحلة لاحقة، ضمن استراتيجية تنويع المنتجات، مشيرا في رده على استفسار حول ما إذا كان الاستثمار يتوافق مع برنامج (السعودية خضراء) إلى أنها تأتي ضمن الأهداف، بالإضافة إلى الإنتاج التجاري للخضراوات بتقنيات تعمل على توفير المياه العذبة.
ولفت إلى أن شركة مزارع البحر الأحمر تستخدم التمويل لبناء وتعديل أكثر من 6 هكتارات من عمليات الزراعة التجارية في وسط وغرب المملكة. وتدير الشركة حاليا صوبة زجاجية تجريبية بالمياه المالحة في حديقة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
بدوره أفاد المدير التنفيذي لمركز واعد وسيم بصراوي، بأن هذا الاستثمار يجسد الالتزام الممتد على مدار عقد كامل تجاه الشركات الناشئة السعودية، حيث استثمر واعد أكثر من 100 مليون دولار في استثمارات رأس المال الجريء والقروض لأكثر من 100 رائد أعمال. وقال «تعد شركة مزارع البحر الأحمر مثالا بارزا كشركة ناشئة تمكنت من إحداث تغيير وترك أثر إيجابي، وستسهم ابتكاراتها في تغير مشهد الأسواق وتحسين جودة الحياة للجميع في المملكة».
وقال الشريك العام في شركة جلوبال فنتشرز نور سويد، «سعداء بشراكتنا مع شركة مزارع البحر الأحمر، فمع ندرة موارد الأرض بمعدل ينذر بالخطر، يواجه الأمن الغذائي والمائي تحديات عالمية ملحة. وبدعم من النظام البيئي للمعرفة العلمية والتقنية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تستكشف شركة مزارع البحر الأحمر طرقا مستدامة ومبتكرة لمعالجة هذه القضايا في المنطقة والعالم، سعيا وراء هدف أسمى بالحفاظ على موارد كوكب الأرض للأجيال المقبلة».
وذكر نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كيفن كولين، أن الجامعة تعمل على دعم نظام بيئي ناشئ في مجال التكنولوجيا العميقة في المملكة، وتدفع شركة مزارع البحر الأحمر في هذا الاتجاه. وتعد هذه الشركة الناشئة نتاج سنوات عدة من البحث في مختبرات الجامعة، والآن تتخذ الطابع التجاري وتؤكد جاهزيتها لتغيير وجه الزراعة في منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأخرى التي تعاني من ندرة المياه.
شركة مزارع البحر الأحمر
هي إحدى الشركات المنطلقة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي قدمتها مجموعة كيرشنر، على يد البروفيسور مارك تستر أستاذ علوم النبات، وريان ليفرز خبير الهندسة الزراعية، وقد استحوذ الثنائي أخيرا على شركة «آيرس» للدفيئات الصحراوية المتقدمة، وهي شركة لتصنيع الزجاج الذكي الذي يدمج تقنيات الطاقة الشمسية والضبط البصري الذي طورته ديريا باران من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتي أصبحت شريكا مؤسسا.
وقد تلقت شركة مزارع البحر الأحمر استثمارا بقيمة 1.9 مليون دولار في 2019 من صندوق تمويل الابتكار وشركة تطوير المنتجات البحثية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
ويقود التمويل مجموعة من المستثمرين السعوديين والإماراتيين، منهم مركز أرامكو لريادة الأعمال «واعد»، ومؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار وهي مؤسسة غير ربحية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة جلوبال فنتشرز، وهي مجموعة إماراتية لرأس المال الاستثماري.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مزارع البحر الأحمر ريان ليفرز، أن الشركة ستبدأ بإنتاج طن واحد في الأسبوع من الخضراوات نهاية يوليو المقبل، فيما سيرتفع الإنتاج بشكل متسارع ليصل خلال العام الأول إلى نحو 25 طنا في الأسبوع، مشيرا إلى أن الشركة ستركز على إنتاج خضراوات عالية القيمة والجودة، وستبدأ بعد العام الأول بإنتاج منتجات عالية الحساسية، مشيرا إلى أن المنافسة مع المنتجات الأجنبية ستتم على أساس الجودة والتغليف وسرعة الوصول للمستهلك.
وذكر ليفرز أن مزارع الشركة لن تتركز في المنطقة الغربية بل توجد هناك مزارع في المنطقة الشرقية والوسطى، لافتا إلى أن التركيز سيكون في الفترة الحالية على الخضار، مشيرا إلى أن الفواكه ستأتي في مرحلة لاحقة، ضمن استراتيجية تنويع المنتجات، مشيرا في رده على استفسار حول ما إذا كان الاستثمار يتوافق مع برنامج (السعودية خضراء) إلى أنها تأتي ضمن الأهداف، بالإضافة إلى الإنتاج التجاري للخضراوات بتقنيات تعمل على توفير المياه العذبة.
ولفت إلى أن شركة مزارع البحر الأحمر تستخدم التمويل لبناء وتعديل أكثر من 6 هكتارات من عمليات الزراعة التجارية في وسط وغرب المملكة. وتدير الشركة حاليا صوبة زجاجية تجريبية بالمياه المالحة في حديقة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
بدوره أفاد المدير التنفيذي لمركز واعد وسيم بصراوي، بأن هذا الاستثمار يجسد الالتزام الممتد على مدار عقد كامل تجاه الشركات الناشئة السعودية، حيث استثمر واعد أكثر من 100 مليون دولار في استثمارات رأس المال الجريء والقروض لأكثر من 100 رائد أعمال. وقال «تعد شركة مزارع البحر الأحمر مثالا بارزا كشركة ناشئة تمكنت من إحداث تغيير وترك أثر إيجابي، وستسهم ابتكاراتها في تغير مشهد الأسواق وتحسين جودة الحياة للجميع في المملكة».
وقال الشريك العام في شركة جلوبال فنتشرز نور سويد، «سعداء بشراكتنا مع شركة مزارع البحر الأحمر، فمع ندرة موارد الأرض بمعدل ينذر بالخطر، يواجه الأمن الغذائي والمائي تحديات عالمية ملحة. وبدعم من النظام البيئي للمعرفة العلمية والتقنية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تستكشف شركة مزارع البحر الأحمر طرقا مستدامة ومبتكرة لمعالجة هذه القضايا في المنطقة والعالم، سعيا وراء هدف أسمى بالحفاظ على موارد كوكب الأرض للأجيال المقبلة».
وذكر نائب الرئيس للابتكار والتنمية الاقتصادية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كيفن كولين، أن الجامعة تعمل على دعم نظام بيئي ناشئ في مجال التكنولوجيا العميقة في المملكة، وتدفع شركة مزارع البحر الأحمر في هذا الاتجاه. وتعد هذه الشركة الناشئة نتاج سنوات عدة من البحث في مختبرات الجامعة، والآن تتخذ الطابع التجاري وتؤكد جاهزيتها لتغيير وجه الزراعة في منطقة الشرق الأوسط والمناطق الأخرى التي تعاني من ندرة المياه.
شركة مزارع البحر الأحمر
هي إحدى الشركات المنطلقة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي قدمتها مجموعة كيرشنر، على يد البروفيسور مارك تستر أستاذ علوم النبات، وريان ليفرز خبير الهندسة الزراعية، وقد استحوذ الثنائي أخيرا على شركة «آيرس» للدفيئات الصحراوية المتقدمة، وهي شركة لتصنيع الزجاج الذكي الذي يدمج تقنيات الطاقة الشمسية والضبط البصري الذي طورته ديريا باران من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، والتي أصبحت شريكا مؤسسا.
وقد تلقت شركة مزارع البحر الأحمر استثمارا بقيمة 1.9 مليون دولار في 2019 من صندوق تمويل الابتكار وشركة تطوير المنتجات البحثية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.