أخبار للموقع

المصممة خوقير: برنامج "الحاضنة" قلب ينبض في جسد الأزياء السعودية

المصممة خوفير
وصفت المصممة وخبيرة الأزياء الدكتورة رانية خوقير برنامج حاضنة الأزياء بالبذرة التي طال انتظارها، مؤكدة حاجة المصممين لمثل هذه الورش والدورات، التي من شأنها أن تطور النشء، وتحتضن رواد الأعمال، وتعمل على توجيههم بطريقة تعتمد على قواعد وأسس مهنية، لتصل بهم إلى العالمية، معربة عن فخرها بما تقوم به هيئة الأزياء من إنجازات تعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030م، وتفعّل سياسة الموازنة بين التخصص المهني واحتياجات السوق. وقالت: 'إنّ الثقافة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، فقطاع الأزياء يعد من أهم القطاعات الاقتصادية والحيوية في العالم، وتتنافس عليه الدول العظمى، ولدينا في المملكة جميع الإمكانات المادية والبشرية التي تسمح بدخول سوق صناعة الملابس وتصديرها، ونتوقع في المستقبل القريب أن تصبح وجهة لمصممي الأزياء في الشرق الأوسط، حيث إن ثقافة الأزياء تعكس للعالم الهوية الوطنية التي ورثناها من أجدادنا، وتزخر بلادنا بتنوع تصاميمها واختلافها من منطقة إلى أخرى'. ووصفت الدكتورة خوقير ورش حاضنة الأزياء بالقلب النابض لهيئة الأزياء من حيث إتاحة الفرص للمواهب بالمشاركة، والتعلّم المتخصص في عالم الأزياء، وتحفيزهم وتنمية مهاراتهم من خلال العمل الجماعي، وروح الفريق الواحد، وتبادل الخبرات التعليمية الفاعلة، وإكسابهم المهارة والاحترافية، 'فالورش تحقق أهدافها المرجوة من خلال وجود الكفاءات السعودية العالية والمتميزة، وإعطاء الوقت الكافي للاستفادة من هذه الورش، والعمل على إعطاء المزيد من المواد العملية والتطبيقية'. واختتمت بقولها: 'تلعب التقنية دوراً مهماً في حياتنا اليومية، ولها أثر كبير في مجال الأزياء، حيث يوجد هناك العديد من التطبيقات والبرامج الإلكترونية التي تهتم بتصميم الأزياء، واختيار الأقمشة والموديلات، وبرامج تحتوي على دليل مرئي يقدم النصائح من خبراء الأزياء، وغيرها من البرامج التي تفسح المجال للإبداع وإعطاء فرصة للمصممين لابتكار واختيار ما يناسبهم، وقد ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في التعاون المشترك المحلي، وإعداد مجموعات متخصصة تتبادل الخبرات والتجارب، وتتناقش في رسم صورة أزياء حديثة وعصرية تخدم المجتمع المحلي والإقليمي'.