شرع فريق متخصص بوكالة المسجد النبوي في أخذ مسحات مخبرية للتأكد من السلامة العامة في المسجد النبوي، للالتزام بالإجراءات الاحترازية من خلال أعمال بالتعقيم والتطهير والتأكد من السلامة العامة، إضافة إلى أخذ المسح الطبي بشكل يومي، والذي يشمل السجاد والأعمدة وأماكن كثافة المصلين، والحواجز الحديدة والخشبية.

وجهزت تقنية لمتابعته السطح من خلال نظام باركود يوفر معلومات أولية عنه أولا بأول، فيما خصصت إدارة المختبر فريقا مختصا لأخذ المسح المخبري للأسطح وأماكن اللمس المحتملة.

وأوضح مدير إدارة المختبر فيصل خان أنه جرى أخذ1321 عينة خلال المسح في رمضان الماضي، مؤكدا استمرار العمل القائم والخطط المعمول بها.

وبين أن هذه الأعمال تعكس حرص وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي على سلامة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي الشريف من خلال توفير بيئة صحية ذات جودة عالية تناسب هذا المكان الشريف وللاطمئنان على خطة سير برنامج التعقيم والتنظيف اليومي المطلوب من الإدارات المعنية وتسجيل نتائج العينات ورصدها وحفظها وبناء التقارير اليومية عليها من قبل إدارة المختبر.

ونوه إلى أن هذه الخدمات تأتي ضمن الخطط والأعمال التي تنفذها الوكالة لمكافحة العدوى والحد من انتشارها، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري.

أعمال المسح المخبري تشمل:

• 3500 سجادة خضراء
• 4000 سجادة بالساحات
• 2000 سجادة بالسطوح تفرش في حالات فتحه لاستقبال الأعداد المتزايدة
• الحواجز الحديدية والخشبية بمداخل أبواب المسجد النبوي
• 170عمودا بالجزء الجنوبي من المسجد النبوي
• 230 عمودا بالتوسعة السعودية الكبرى ضمن أماكن كثافة المصلين
• 470 عمودا بجدران التوسعة
• دواليب المصاحف التي تحوي 15000 مصحف
• الكراسي المتوفرة داخل الروضة الشريفة بشكل خاص
• كل ما يتم لمسه بشكل مباشر من قبل الزوار والعاملين