عادت فرنسا لاستقبال عشاق الفن، وفتحت أبواب العديد من المتاحف، بعد شهور عدة من الغلق جراء الجائحة.

وقدم متحف الثقافات الأوروبية والمتوسطية بعض أهم أعمال جيف كونز الذي تعد أعماله بين المعروضات الأكثر قيمة للرسامين الأحياء منذ بيع تمثاله الفولاذي (الأرنب) في مايو 2019 بنحو 81 مليون يورو (99 مليون دولار) في مزاد.

وعرض متحف أولد بورت في مارسيليا تمثال (جيف كونز) الفولاذي (الكلب البالون) الذي يشبه كلبا مصنوعا من البالونات، وتمثاله الشهير (القلب المعلق)، إلى جانب نحو 300 عمل من مجموعة المتحف الثرية للمفردات اليومية من عصور مختلفة، ويستمر المعرض حتى 18 أكتوبر.

وتعرض التماثيل والأعمال الورقية التي صممها رودان (1840-1917) في متحف بيكاسو بينما توجهت لوحات وتماثيل بيكاسو (1881-1973) إلى متحف رودان، ويستمر المعرض المزدوج حتى يناير 2022.

ومن المقرر أن يصبح (بيكاسو - رودان) أول مشروع مشترك للمتحفين، والذي افتتح في 19 مايو، أحد أهم المعارض منذ بداية الجائحة.