العالم

تقارير استخباراتية: طهران تطور أسلحة دمار شامل

أسلحة تعمل إيران على تطويرها (مكة)
كشفت تقارير جديدة صادرة عن 3 وكالات استخباراتية أوروبية، استمرار مساعي النظام الإيراني للحصول على السلاح النووي.

وأكدت أن طهران انخرطت في جهود شراء تجهيزات يمكن أن تطور تقدمها نحو تطوير أسلحة دمار شامل، وظهرت هذه النتائج في وقت حساس، حيث تستمر المفاوضات في فيينا حول احتمال إعادة إحياء الاتفاق النووي.

ورأى ريدج في موقع «ناشونال إنترست» أن هذه المفاوضات قد تتعقد عبر زيادة الانتباه إلى أسئلة حول طموحات النظام النووي.

وتشير تقارير استخباراتية ألمانية وهولندية وسويدية إلى أن النظام الإيراني كرر محاولاته لتأسيس علاقات عمل في دول متطورة جدا، بهدف الحصول على تجهيزات ومعرفة تقنية يمكن أن تطبق على نشاطات نووية وتطوير أسلحة دمار شامل. تظهر جميع التقارير أن هذه التطورات حصلت في 2020.

وقال التقرير «يدعي بعض المدافعين عن طهران أن البرنامج النووي الإيراني هو سلمي بطبيعته، لأن المرشد الأعلى علي خامنئي أصدر فتوى فحواها أن الأسلحة النووية تناقض الإسلام، لكن جماعات معارضة شككت بصدقية وعملانية هذه الفتوى، مثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وقد ردت بأن الهدف المرجح من ورائها تأمين غطاء للنظام كي يتابع أنشطة التخصيب والمشتريات النووية بطريقة سرية قبل المسارعة إلى اكتساب إمكانات الأسلحة النووية».

وقال وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، «تحرم الفتوى إنتاج الأسلحة النووية، لكن إذا دفعوا إيران نحو هذه الاتجاهات، فلن يكون ذلك خطأ إيران، هؤلاء الذين دفعوا إيران نحو ذلك الاتجاه سيتحملون اللوم». على ضوء هذا الموقف، لا يشكك ريدج بأن علوي كان مطلعا، حين أدلى بهذه الملاحظات، على نوع النشاطات التي كشفتها الاستخبارات في ثلاث دول سنة 2020.