أعمال

4 أسواق خليجية تفلت من التراجع في يونيو

u0645u0633u062au062bu0645u0631 u064au062au0627u0628u0639 u0634u0627u0634u0629 u062au062fu0627u0648u0644 u0641u064a u0627u0644u0631u064au0627u0636 ( u0645u0643u0629)
سجلت أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تفاوتا في أدائها خلال يونيو الماضي. وأوضحت شركة المركز المالي الكويتي «المركز» في تقريرها الشهري أن جميع الأسواق بالمنطقة تراجعت باستثناء 4 أسواق خليجية، هي أبوظبي وقطر والسعودية والبحرين، وسط هدوء نسبي ترقبا لنتائج استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وعن القيمة السوقية أفادت بأن أسواق المغرب والأردن والكويت شهدت ارتفاعا في مضاعف الربحية، فيما انخفض مضاعف الربحية في أسواق دبي والبحرين ومصر. وقالت إن الأسواق العالمية تأثرت بنتيجة الاستفتاء والقرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي، موضحة أن الإقبال الواسع على البيع في جميع القارات جاء إثر التوقعات الأولية الخاطئة بفوز المطالبين ببقاء بريطانيا في الاتحاد. وذكرت أن أسعار النفط لن تتأثر بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولا سيما أنها تستحوذ على 1.6% من مجموع الاستهلاك العالمي، مشيرة إلى ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز للأسواق الخليجية بنسبة 1.1% في يونيو ليغلق عند 91 نقطة. استثمار في عقارات لندن وقالت إن صناديق الثروات السيادية الخليجية والمستثمرين الخليجيين أصحاب الملاءة العالية يستثمرون بكثافة في السوق العقارية بلندن. وأشارت إلى استحواذ المستثمرين الإماراتيين على نحو 20 % من العقارات المشتراة لأغراض التأجير في المملكة المتحدة عام 2015. وذكرت أن الانخفاض الحاد في أسعار العقارات في بريطانيا على الأخص في لندن يمكن أن يؤدي إلى توظيف استثمارات خليجية جديدة في المملكة المتحدة للاستفادة من الأسعار المتدنية. وتوقعت أن تعمل بريطانيا بعد خسارتها لحرية الدخول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي على توقيع اتفاقيات تجارة ثنائية، مما يعد فرصة لدول الخليج العربي ولا سيما دبي.