أكملت الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الأهلي أمام الهلال أمس الأول بنتيجة 1 /5 في الجولة الـ28 لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مسلسل الهزائم الكبيرة للفريق هذا الموسم مكملا أرقاما قياسية سلبية من حيث الخسائر بنتائج كبيرة حدثت للمرة الأولى في تاريخه.

وخسر الأهلي في هذا الموسم بالأربعة 3 مرات أمام فرق أقل منه مستوى وجماهيرية وميزانية مالية، إلا أن خسارته بالخمسة أمام الهلال هي الأولى للفريق في الدوري.

كما أن الأهلي وللمرة الأولى أيضا بعد مرور 28 جولة، سجل خسائر أكثر من عدد انتصاراته في الدوري، إضافة إلى أنه استقبل أهدافا أكثر بكثير من التي سجلها، بخلاف خسارته في 7 لقاءات متتالية كأمر يحدث للمرة الأولى في تاريخه أيضا.

بدورها تواجه إدارة النادي الجديدة برئاسة ماجد النفيعي صعوبات كبيرة من خلال التركة غير الجيدة التي خلفتها الإدارة المستقيلة برئاسة عبدالإله مؤمنة، حيث تحتاج إلى عمل مضاعف بعد تسلمها لفريق متهالك أصبح استراحة أمام غالبية فرق الدوري.

وتمهيدا لبناء فريق مختلف، بدأت الإدارة فعليا في اتخاذ عدة قرارات من خلال الاستغناء عن عدد من اللاعبين المحليين والأجانب، كما تعكف حاليا على إجراء تقييم فني شامل لحال الفريق عن طريق الإدارة التنفيذية لكرة القدم يتم من خلاله حصر كافة احتياجات الفريق ونواقصه للشروع في الإعداد المبكر للموسم المقبل.

خسائر قياسية للأهلي

• خسر من ضمك والتعاون ذهابا وإيابا لأول مرة في تاريخه.
• خسر بالأربعة 3 مرات أمام ضمك والفتح والتعاون.
• خسر بالخمسة أمام الهلال للمرة الأولى في تاريخه بالدوري.
• خسر مباريات أكثر من التي كسبها، حيث هزم 12 مرة، وفاز 11 مرة.
• سجل أهدافا أقل من التي استقبلها، حيث ولج مرماه 53 هدفا، بينما سجل 42 هدفا.
• خسر 7 لقاءات متتالية لأول مرة في تاريخه.

معالجات يتوقع اتخاذها

• الاستغناء عن الثلاثي الأجنبي، إدريس فتوحي والفيس ساريتش، ومباي نيانغ.
• إعادة تقييم الثلاثي الأجنبي فيجسا وليما وميتريتا لتحديد استمرارهم أو مغادرتهم.
• عدم تجديد عقد المدرب لورينت ريجيكامب والذي ينتهي بنهاية الموسم.
• إجراء غربلة كبيرة على مستوى اللاعبين المحليين والاستغناء عن عدد منهم.
• تصعيد عدد من اللاعبين الشباب.