هل يحتفل حزب الله بما يجري في غزة؟
الخميس / 8 / شوال / 1442 هـ - 21:14 - الخميس 20 مايو 2021 21:14
فيما توقع كثيرون أن يحتفل حزب الله بما يجري في غزة باعتباره انتصارا لمحوره، يرى كبير المحررين في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، مايكل يونغ أن هذا الاحتفال سابق لأوانه، وقال في تقرير نقلته (24) الإماراتية «يفرح حزب لله لأن أسلحة محور المقاومة تتسبب في المزيد من الدمار في المنطقة، لكن عليه أن يتذكر أنه في أي حرب، يمكن تصعيد التدمير إلى مستويات أعلى من تلك التي يمكن لأعدائها الوصول إليها».
وكرر يونغ تحذيره من ادعاء حزب الله الانتصار بشكل سابق لأوانه، ذلك أنه لا شك أن حرب غزة مثلت انعطافة جديدة مهمة في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، بما أنها ترافقت مع مظاهرات داخل حدود 1948. وعلاوة على ذلك، فإن المشاعر الإقليمية أظهرت أن المقاومة الفلسطينية التي يزعم الإيرانيون وحلفاؤهم مناصرتها، تواصل توجيه ضربة قوية في مواجهة ظلم إسرائيل. لكن بسبب هذا الأمر بالتحديد، سينظر الفلسطينيون إلى تحركاتهم على أنها استمرار لأجيال من الصراع ذي الغايات الوطنية، وهو صراع تؤدي فيه إيران وحزب الله، دورا ثانويا فقط.
وأشار إلى أن معظم الفلسطينيين لا يرون أن حركة حماس في طليعة صراعهم لتحديد المصير، وقال «في استطلاع رأي للمركز الفلسطيني للأبحاث السياسية والمسحية في مارس الماضي، أعرب 22% من المستطلعين، 15% في الضفة الغربية، و33% في غزة، عن رغبتهم في تولي حماس مسؤولية الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وذكر يونغ أنه يمكن انتظار نظرة أكثر سلبية لحماس بين الفلسطينيين في إسرائيل، ذلك أن حركة التحرر الوطني الفلسطيني تبقى ظاهرة وطنية وعلمانية وغير متصلة في الأساس بأجندة إيران الإقليمية.
وتابع «لم يستطع محور المقاومة تحويل الصراع في غزة إلى سلاح لوضع خصومه العرب في موقع دفاعي، إذ شجبت منظمة التعاون الإسلامي فورا سلوكيات إسرائيل وعقدت لقاء افتراضيا على مستوى الخارجية، وفي الاجتماع، وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اعتداءات إسرائيل بـ(الجرائم المنظمة)، وأعاد التشديد على المبادرة العربية في 2002، التي تجاهلتها إسرائيل إلى حد كبير.
وكرر يونغ تحذيره من ادعاء حزب الله الانتصار بشكل سابق لأوانه، ذلك أنه لا شك أن حرب غزة مثلت انعطافة جديدة مهمة في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، بما أنها ترافقت مع مظاهرات داخل حدود 1948. وعلاوة على ذلك، فإن المشاعر الإقليمية أظهرت أن المقاومة الفلسطينية التي يزعم الإيرانيون وحلفاؤهم مناصرتها، تواصل توجيه ضربة قوية في مواجهة ظلم إسرائيل. لكن بسبب هذا الأمر بالتحديد، سينظر الفلسطينيون إلى تحركاتهم على أنها استمرار لأجيال من الصراع ذي الغايات الوطنية، وهو صراع تؤدي فيه إيران وحزب الله، دورا ثانويا فقط.
وأشار إلى أن معظم الفلسطينيين لا يرون أن حركة حماس في طليعة صراعهم لتحديد المصير، وقال «في استطلاع رأي للمركز الفلسطيني للأبحاث السياسية والمسحية في مارس الماضي، أعرب 22% من المستطلعين، 15% في الضفة الغربية، و33% في غزة، عن رغبتهم في تولي حماس مسؤولية الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وذكر يونغ أنه يمكن انتظار نظرة أكثر سلبية لحماس بين الفلسطينيين في إسرائيل، ذلك أن حركة التحرر الوطني الفلسطيني تبقى ظاهرة وطنية وعلمانية وغير متصلة في الأساس بأجندة إيران الإقليمية.
وتابع «لم يستطع محور المقاومة تحويل الصراع في غزة إلى سلاح لوضع خصومه العرب في موقع دفاعي، إذ شجبت منظمة التعاون الإسلامي فورا سلوكيات إسرائيل وعقدت لقاء افتراضيا على مستوى الخارجية، وفي الاجتماع، وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اعتداءات إسرائيل بـ(الجرائم المنظمة)، وأعاد التشديد على المبادرة العربية في 2002، التي تجاهلتها إسرائيل إلى حد كبير.