أصلاً عادي
وش كنا نقول؟!
الجمعة / 17 / شوال / 1437 هـ - 22:45 - الجمعة 22 يوليو 2016 22:45
جميلة حالة الاندهاش والانبهار التي نعيشها مع أجوائنا الساخنة، ففي كل عام نستقبلها وكأننا حديثو عهد بها! نندهش مع كل موجة ساخنة تذيب ملامحنا، وننبهر مع كل كتلة رطوبة تخنق أنفاسنا، رغم أننا على هذه الحال منذ سنين، فهذا طقسنا وهذي (خلاقينه).
في كل عام يحسد القابعون بين أفران طقسنا رفاقهم المتقلبين بين ثنايا لندن وباريس، متناسين بأنهم في نعمة عظيمة! فالمساكين المتنعمون بالأجواء والخضرة والوجه الحسن مصيرهم أن يعودوا للأجواء التي منها يفرون، حيث الأجواء (هيّه هيّه.. بس القلوب تغيرت)، بينما نحن الصامدون سنكون قد تجاوزنا مرحلة الصدمة بمراحل، فالمجد للصامدين ولا عزاء للمترفين.
عزيزي المسافر، لك الحق في أن ترحل حيثما تشاء ووقتما تريد، ولكن يجب عليك أن تتحلى بأخلاق الفارس، تتوقف عن مشاركتنا تجاربك بـ(سنابك) و(وتسابك). وشكرا.