السلومي: مستشارو رئيس الهلال «مصلحجية» وكاريلي الأنسب
الأربعاء / 7 / شوال / 1442 هـ - 21:52 - الأربعاء 19 مايو 2021 21:52
نصح حارس الهلال الأسبق صالح السلومي رئيس مجلس إدارة نادي الهلال فهد بن نافل، بالتخلي عن مستشاريه، واختيار بدلاء لديهم إدراك واسع في الشؤون الفنية ومتطلبات الفريق الفنية.
وقال السلومي لـ«مكة»، «مع احترامي الشديد للمستشارين المحيطين برئيس الهلال، إلا أنهم بحثوا عن مصالحهم الخاصة على حساب تاريخ النادي، ولم يراعوا المصالح العامة والهم المشترك لكل هلالي، كما أنهم يفتقدون للقراءات الفنية المستقبلية»، مستشهدا بالتلميحات التي أظهرها المدير الفني السابق للفريق الروماني رازفان لوشيسكو، برغبته في الرحيل بعد تحقيق لقب دوري أبطال آسيا دون أن يحلل أولئك المستشارين تلك التلميحات مبكرا، مبينا أن قرار إقالة لوشيسكو تأخر كثيرا ووضع الفريق في حرج كبير، مما جعله يقدم مستويات لم يعهدها المشجع الهلالي منذ 20 عاما.
الاستعانة بميكالي
وأضاف «قرار الاستعانة بمدرب درجة الشباب، البرازيلي روجيرو ميكالي، للقيام بمهام لوشيسكو لم يكن في محله، وكان الأجدر تعيين مدرب ذي سمعة وكفاءة فنية عالية، فالفريق كاد يذهب ضحية لذلك الاختيار في البطولة الآسيوية، كما أن الاستعانة بمدرب موقت لاستكمال الموسم كما حدث في التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورايس، لم يفد الفريق فنيا كما هو متوقع، وكان من الأجدى اختيار مدرب وطني لاستكمال بقية منافسات الموسم».
المدرب المناسب
وعن المدير الفني المناسب للهلال في هذه الفترة التي تتواءم مع متطلباته المستقبلية، أجاب الحارس الهلال السابق «الاسم الأنسب للفريق في الوقت الراهن موجود بين أيادي الهلاليين، وهو مدرب الاتحاد الحالي البرازيلي فابيو كاريلي، بعد أن قرر الاتحاد الاستغناء عنه بنهاية الموسم الحالي».
وأضاف «كاريلي يحمل فكرا تدريبيا متطورا ومنهجية فنية تناسب لاعبي الهلال من حيث طريقة الهجوم التي يعتمدها، بعد أن يحصن خطوطه الخلفية بتقوية خط وسطه، والجميع شاهد نجاحه في تطوير الوحدة عندما حضر للمرة الأولى للسعودية موسم 2018، كما وقف الكل على نجاحه أيضا في تطوير فريق الاتحاد ونقله من حالة البقاء في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الموسم الماضي إلى المنافسة على اللقب».
وأضاف «رغم أحوال الاتحاد في الناحية الهجومية إلا أنه يهاجم ولا يتردد، كما أن كاريلي حقق نجاحات مع كورينثيانز بعد مساهمته المباشرة في تحقيق كأس باوليستا 2017 و2018 و2019، والدوري البرازيلي عام 2017، وهو المدرب الأنسب الذي باستطاعته قيادة الهلال للقب دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية في ظل وجود عناصر أجنبية ومحلية مميزة لا تقارن بنظرائها في الأندية الأخرى».
وقال السلومي لـ«مكة»، «مع احترامي الشديد للمستشارين المحيطين برئيس الهلال، إلا أنهم بحثوا عن مصالحهم الخاصة على حساب تاريخ النادي، ولم يراعوا المصالح العامة والهم المشترك لكل هلالي، كما أنهم يفتقدون للقراءات الفنية المستقبلية»، مستشهدا بالتلميحات التي أظهرها المدير الفني السابق للفريق الروماني رازفان لوشيسكو، برغبته في الرحيل بعد تحقيق لقب دوري أبطال آسيا دون أن يحلل أولئك المستشارين تلك التلميحات مبكرا، مبينا أن قرار إقالة لوشيسكو تأخر كثيرا ووضع الفريق في حرج كبير، مما جعله يقدم مستويات لم يعهدها المشجع الهلالي منذ 20 عاما.
الاستعانة بميكالي
وأضاف «قرار الاستعانة بمدرب درجة الشباب، البرازيلي روجيرو ميكالي، للقيام بمهام لوشيسكو لم يكن في محله، وكان الأجدر تعيين مدرب ذي سمعة وكفاءة فنية عالية، فالفريق كاد يذهب ضحية لذلك الاختيار في البطولة الآسيوية، كما أن الاستعانة بمدرب موقت لاستكمال الموسم كما حدث في التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورايس، لم يفد الفريق فنيا كما هو متوقع، وكان من الأجدى اختيار مدرب وطني لاستكمال بقية منافسات الموسم».
المدرب المناسب
وعن المدير الفني المناسب للهلال في هذه الفترة التي تتواءم مع متطلباته المستقبلية، أجاب الحارس الهلال السابق «الاسم الأنسب للفريق في الوقت الراهن موجود بين أيادي الهلاليين، وهو مدرب الاتحاد الحالي البرازيلي فابيو كاريلي، بعد أن قرر الاتحاد الاستغناء عنه بنهاية الموسم الحالي».
وأضاف «كاريلي يحمل فكرا تدريبيا متطورا ومنهجية فنية تناسب لاعبي الهلال من حيث طريقة الهجوم التي يعتمدها، بعد أن يحصن خطوطه الخلفية بتقوية خط وسطه، والجميع شاهد نجاحه في تطوير الوحدة عندما حضر للمرة الأولى للسعودية موسم 2018، كما وقف الكل على نجاحه أيضا في تطوير فريق الاتحاد ونقله من حالة البقاء في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في الموسم الماضي إلى المنافسة على اللقب».
وأضاف «رغم أحوال الاتحاد في الناحية الهجومية إلا أنه يهاجم ولا يتردد، كما أن كاريلي حقق نجاحات مع كورينثيانز بعد مساهمته المباشرة في تحقيق كأس باوليستا 2017 و2018 و2019، والدوري البرازيلي عام 2017، وهو المدرب الأنسب الذي باستطاعته قيادة الهلال للقب دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية في ظل وجود عناصر أجنبية ومحلية مميزة لا تقارن بنظرائها في الأندية الأخرى».