الحسينية تتصدر التمدد العشوائي في أطراف مكة
السبت / 18 / شوال / 1437 هـ - 00:45 - السبت 23 يوليو 2016 00:45
زحف أخيرا سكان العاصمة المقدسة نحو أطرافها بعد أن فقدوا منازلهم لصالح المشاريع التطويرية التي تشهدها أحياء مكة، وتصدرت منطقة الحسينية المخططات العشوائية بحسب عضو لجنتي العقار والاستثمار في الغرفة التجارية الصناعية بمكة محسن السروري.
وحذر السروري في اتصال هاتفي لـ»مكة» من خطورة تكدس العشوائيات التي ستعيق التطوير للمنطقة مستقبلا، مبينا أن سبب التكدس يعود إلى إزالة بعض مواقع أحياء مكة العشوائية أخيرا.
وأضاف «موقع الحسينية بالقرب من جامعة أم القرى جعلها في الواجهة، مما يعني أن الزحف العشوائي سيعود سلبا على موقعها، ولمواكبة عجلة التنمية وخطة 2030 للمملكة لا بد من وضع آلية محددة بحيث يكون الزحف وفق أنظمة مدروسة حتى نتفادى تطوير العشوائيات بأخرى، تصعب إزالتها وتطويرها».
وأكد السروري، أن منطقة الحسينية تقع على مجرى سيل، حيث يلتقي بها وادي نعمان ووادي عرنة ويمران من خلالها باتجاه العكيشية غربا، مبينا أنه بالرغم من مساحتها الشاسعة إلا أن الخدمات اقتصرت على الكهرباء والسفلتة والإنارة فقط، في ظل غياب أهم الخدمات كالمياه والصرف الصحي وتصريف السيول.
ولفت إلى ضرورة إنشاء مجرى بمساحة كبيرة لاستيعاب كمية السيول الجارفة والتي اشتكى منها المواطنون لسنوات عدة، وذلك من نقطة التقاء الواديين في عرفة مرورا بالحسينية «منطقة الأحياء السكنية» لا يقل عن 100 متر عرضا لحماية السكان.
يذكر أن منطقة الحسينية عبارة عن مجموعة قرى قديمة يسكنها بعض من أهاليها، إضافة إلى الجنسيات الأخرى، وقد غير التمدد السكاني من ملامحها وقسمها إلى سكن وأحواش واستراحات ومقاه.
أسباب الزحف نحو الأطراف
- رخص الأراضي السكنية كلما ابتعدنا عن المنطقة المركزية والأحياء الرئيسية
- عودة بعض سكان الأحياء التي أزيلت إلى منازلهم القديمة
- تقع على مساحة شاسعة جنوب مكة المكرمة
- تمتد إلى طريق العكيشية غربا
- العوالي شمالا
- جامعة أم القرى شرقا
- خط الخواجات جنوبا