فوكس نيوز: طهران وراء إشعال النيران في غزة
قالت: إن صواريخ الملالي أسهمت في العنف وقتل الكثير من الأبرياء
الثلاثاء / 6 / شوال / 1442 هـ - 20:51 - الثلاثاء 18 مايو 2021 20:51
اتهمت قناة (فوكس نيوز) عبر محللة الأمن القومي الأمريكية ريبيكا غرانت، إيران بإشعال النيران في غزة وإزكاء الصراع الدامي الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني حتى الأن.
وأكدت أن طهران لها دور واضح في الصراع المتنامي منذ أوائل الأسبوع الماضي، من خلال إمداد حماس بصواريخ تؤدي إلى المزيد من العنف وقتل الأبرياء، وزيادة الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت غرانت «إن إيران تعتبر عاملا أساسيا في الصراع، وهو ما يظهر جليا في الاتصال الهاتفي بين قائد فيلق القدس اسماعيل قآني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والذي تعهد خلاله باستمرار الدعم. إيران هي التي زودت حماس بالكثير من الصواريخ وتكنولوجيا تصنيعها، الأمر الذي نراه في الضربات المستمرة».
وعن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي عرضه لانتقادات شديدة من حزبه الديمقراطي، قالت غرانت «يتحول الأمر بالفعل إلى أزمة عميقة لبايدن. فالحزب الديمقراطي منقسم بين الأكثر حزما تجاه حقوق الفلسطينيين، والذين يدافعون عن إسرائيل».
وأبدت المحللة مخاوفها من ردود فعل بايدن الدبلوماسية تجاه إيران، قائلة «أود أن أرى فريق بايدن يتراجع عن الحديث عن العودة في الاتفاق النووي مع إيران، من السيء أن بايدن أرسل أموالا إلى غزة والفلسطينيين عبر الأمم المتحدة. كان سيكون أمرا رائعا لو كانت ورقة ضغط عليهم. نحن في حاجة لرؤية رد فعل أقوى بكثير، ومطالبة حماس بوقف إطلاق النار».
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) أكدت في افتتاحيتها أن الحرب الدائرة في غزة حاليا، ستدفع إدارة بايدن إلى التمهل في اندفاعها للتودد لإيران والعودة إلى الاتفاق النووي الفاشل.
ولفتت إلى أحد الأهداف الواضحة لإيران من تشجيع حماس على الهجوم الصاروخي هو تقويض الاتفاق الإبراهيمي الموقع في العام الماضي بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، بعدما خلق جبهة موحدة محتملة ضد مخططات إيران للهيمنة الإقليمية.. حسب رأيها.
وأكدت أن خروج إدارة ترمب التي عملت على ولادة الاتفاق الإبراهيمي، ترى حماس، وإيران فرصة للعودة إلى الاتجاه الذي ساد في سنوات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وأكدت أن طهران لها دور واضح في الصراع المتنامي منذ أوائل الأسبوع الماضي، من خلال إمداد حماس بصواريخ تؤدي إلى المزيد من العنف وقتل الأبرياء، وزيادة الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت غرانت «إن إيران تعتبر عاملا أساسيا في الصراع، وهو ما يظهر جليا في الاتصال الهاتفي بين قائد فيلق القدس اسماعيل قآني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والذي تعهد خلاله باستمرار الدعم. إيران هي التي زودت حماس بالكثير من الصواريخ وتكنولوجيا تصنيعها، الأمر الذي نراه في الضربات المستمرة».
وعن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي عرضه لانتقادات شديدة من حزبه الديمقراطي، قالت غرانت «يتحول الأمر بالفعل إلى أزمة عميقة لبايدن. فالحزب الديمقراطي منقسم بين الأكثر حزما تجاه حقوق الفلسطينيين، والذين يدافعون عن إسرائيل».
وأبدت المحللة مخاوفها من ردود فعل بايدن الدبلوماسية تجاه إيران، قائلة «أود أن أرى فريق بايدن يتراجع عن الحديث عن العودة في الاتفاق النووي مع إيران، من السيء أن بايدن أرسل أموالا إلى غزة والفلسطينيين عبر الأمم المتحدة. كان سيكون أمرا رائعا لو كانت ورقة ضغط عليهم. نحن في حاجة لرؤية رد فعل أقوى بكثير، ومطالبة حماس بوقف إطلاق النار».
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) أكدت في افتتاحيتها أن الحرب الدائرة في غزة حاليا، ستدفع إدارة بايدن إلى التمهل في اندفاعها للتودد لإيران والعودة إلى الاتفاق النووي الفاشل.
ولفتت إلى أحد الأهداف الواضحة لإيران من تشجيع حماس على الهجوم الصاروخي هو تقويض الاتفاق الإبراهيمي الموقع في العام الماضي بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، بعدما خلق جبهة موحدة محتملة ضد مخططات إيران للهيمنة الإقليمية.. حسب رأيها.
وأكدت أن خروج إدارة ترمب التي عملت على ولادة الاتفاق الإبراهيمي، ترى حماس، وإيران فرصة للعودة إلى الاتجاه الذي ساد في سنوات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.