أكد الكاتب المسرحي فهد رده أن ما تم الإعلان عنه من استراتيجية تطوير قطاع المسرح وتفرعاته؛ ماهي إلا خطوة رائدة في الاتجاه الصحيح نحو نهضة المسرح السعودي، مؤكداً أن الخطوط العريضة والواضحة التي رسمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية ستساهم في خلق حراكٍ منظمٍ ومدعومٍ وفق سياق ممنهج للنهوض بهذا القطاع.

وقال: لقد كنا في السابق نعمل وفق شعار "اعمل بالممكن ولا تنس الطموح"، والآن أعتقد من المناسب جداً تغيير نظرتنا تجاه المسرح وتبني رسالة جديدة تنص على "اعمل بالطموح ولا تنس الممكن".

وأكمل: "كما أتمنى أن تؤتي هذه الاستراتيجية ثمارها من خلال برمجة الأهداف والسعي لتحقيقها، وأن تولي جل اهتمامها للقوى البشرية الموجودة لدينا والتي ستساعدها كثيراً في تحقيق رؤاها، فالمشاريع المنتجة والفاعلة تقوم على التمازج بين الرؤى الثاقبة والمواهب المبدعة".

وحول امتلاك المسرح السعودي للخبرات، أوضح: "من الممكن أن تخدم هذه القامات المحلية أهداف الهيئة، بالإضافة إلى المواهب الشابة الكثيرة التي تحتاج للتدريب والتأهيل والفرص من أجل العمل، وذلك ما أشارت له الخطة بوضوح، فمرحلة العمل ستكون مختلفة عن مرحلة الخطط على اعتبار ما قد يظهر من عقبات وما قد يستجد من رؤى وهي حالة تقتضي العمل بجدية ومشاركة الجميع في هكذا أمور".