كوردسمان: العراق عنصر مفقود في السياسة الأمريكية
الاحد / 20 / رمضان / 1442 هـ - 02:45 - الاحد 2 مايو 2021 02:45
تركز الولايات المتحدة جهودها في الوقت الحالي على الانسحاب من أفغانستان وإمكانية إحياء اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران، وينطوي ذلك على آثار جانبية ضارة.
ويرى الخبير الاستراتيجي أنتوني كوردسمان أن أحد هذه الآثار الجانبية هو أنه يبدو أن علاقات الولايات المتحدة مع العراق تحظى باهتمام عابر في أفضل الأحوال. وفي واقع الأمر، قد تكون علاقات الولايات المتحدة مع العراق، وتطويرها كدولة مستقرة آمنة، والتأكد من أنها يمكن أن تصبح مستقلة عن النفوذ الإيراني، أهم بكثير من الانسحاب من أفغانستان وإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بالاتفاق النووي الإيراني.
وقال كوردسمان الذي يترأس كرسي أرليه بورك في الشؤون الاستراتيجية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقرير مطول نشره المركز «إنه من المهم مثل التعاملات مع إيران وغيرها من القضايا ذات العلاقة بالاستقرار وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الحفاظ على العلاقات مع العراق، ودعمها لتصبح دولة مستقرة، وتمثل عنصر توازن بالنسبة لإيران، وقد يمثل الحد من توتراتها الداخلية العميقة وتهديد التطرف الدائم، التحديات الاستراتيجية المباشرة الأكثر أهمية لأمريكا في المنطقة».
ويؤكد كوردسمان أن للولايات المتحدة أهدافا استراتيجية كثيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن إقامة علاقات استراتيجية ناجحة مع العراق، تعد الآن إحدى أهم أولويات أمريكا. فالجغرافية، والتركيبة السكانية، والسياسات الإقليمية، والنفط أمور تجعل العراق حجر زاوية رئيس في أي جهود لمواجهة تلك التحديات.
ويوضح كوردسمان، الذي عمل مستشارا لشؤون أفغانستان في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، أن جغرافية العراق، ومواردها النفطية الكبيرة وتعداد سكانها الكبير، وتأثيرها الاستراتيجي، واصطفافها مع القوى الخارجية، هي ركائز تجعل العمل على أن يكون العراق دولة مستقرة وآمنة، أمرا أساسيا للحد من النفوذ الإقليمي المتنامي لروسيا وإيران؛ وضمان بقاء سوريا معزولة جزئيا على الأقل؛ وإقامة هيكل استراتيجي إقليمي أكثر فعالية يضم مصر، والأردن، ودول الخليج العربية الأخرى؛ وضمان استقرار تطوير نفط وصادرات العراق، وتحقيق المكاسب للشعب العراقي وليس لإيران.
ويشير إلى أنه مع ذلك لم تستوعب أمريكا هذه الحقائق رغم أنها خاضت ما يعادل أربع حروب في العراق.
ويرى الخبير الاستراتيجي أنتوني كوردسمان أن أحد هذه الآثار الجانبية هو أنه يبدو أن علاقات الولايات المتحدة مع العراق تحظى باهتمام عابر في أفضل الأحوال. وفي واقع الأمر، قد تكون علاقات الولايات المتحدة مع العراق، وتطويرها كدولة مستقرة آمنة، والتأكد من أنها يمكن أن تصبح مستقلة عن النفوذ الإيراني، أهم بكثير من الانسحاب من أفغانستان وإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بالاتفاق النووي الإيراني.
وقال كوردسمان الذي يترأس كرسي أرليه بورك في الشؤون الاستراتيجية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقرير مطول نشره المركز «إنه من المهم مثل التعاملات مع إيران وغيرها من القضايا ذات العلاقة بالاستقرار وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الحفاظ على العلاقات مع العراق، ودعمها لتصبح دولة مستقرة، وتمثل عنصر توازن بالنسبة لإيران، وقد يمثل الحد من توتراتها الداخلية العميقة وتهديد التطرف الدائم، التحديات الاستراتيجية المباشرة الأكثر أهمية لأمريكا في المنطقة».
ويؤكد كوردسمان أن للولايات المتحدة أهدافا استراتيجية كثيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن إقامة علاقات استراتيجية ناجحة مع العراق، تعد الآن إحدى أهم أولويات أمريكا. فالجغرافية، والتركيبة السكانية، والسياسات الإقليمية، والنفط أمور تجعل العراق حجر زاوية رئيس في أي جهود لمواجهة تلك التحديات.
ويوضح كوردسمان، الذي عمل مستشارا لشؤون أفغانستان في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، أن جغرافية العراق، ومواردها النفطية الكبيرة وتعداد سكانها الكبير، وتأثيرها الاستراتيجي، واصطفافها مع القوى الخارجية، هي ركائز تجعل العمل على أن يكون العراق دولة مستقرة وآمنة، أمرا أساسيا للحد من النفوذ الإقليمي المتنامي لروسيا وإيران؛ وضمان بقاء سوريا معزولة جزئيا على الأقل؛ وإقامة هيكل استراتيجي إقليمي أكثر فعالية يضم مصر، والأردن، ودول الخليج العربية الأخرى؛ وضمان استقرار تطوير نفط وصادرات العراق، وتحقيق المكاسب للشعب العراقي وليس لإيران.
ويشير إلى أنه مع ذلك لم تستوعب أمريكا هذه الحقائق رغم أنها خاضت ما يعادل أربع حروب في العراق.