البلد

الشيناوي: أخلاقيات الطب تدعم التميز في جودة أداء المنشآت الصحية

ريم الشيناوي (مكة)
بطموح عال برزت شابة سعودية مقدامة لتسخر علمها لوطنها الذي قررت العودة إليه بعد حصولها على شهادتي الماجستير والدكتوراه في تخصص الأخلاقيات والقوانين الطبية والزمالة في قيادة الأزمات المتخصصة في (كوفيد 19) وسلامة المرضى، لتواصل خدمة وطنها في ظل الظروف الاستثنائية بعد اكتساح الجائحة؛ لتكون من أبطال المملكة في القطاع الصحي، الباحثة ومستشارة الأخلاقيات والقوانين الطبية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة ريم الشيناوي.

بدأت رحلة الشيناوي بدراسة الطب وعلومه عام 2001م، ثم تخصصت بأخلاقيات وقانون الطب الذي وجدت به إجابات عن أسئلتها الكثيرة في هذا المجال، لتحصل على شهادة الماجستير عام 2011 في (العوائق القانونية والأخلاقية في التبرع بالأعضاء بعد توقف القلب)، من الجامعة الملكية الأيرلندية، بعد ذلك عملت لمدة سنة دون مقابل في مجالها بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أثبتت خلالها أهمية وفعالية هذا التخصص، ثم حظيت بفرصة ابتعاث إلى أمريكا أمضت فيها سبع سنوات، ترشحت أثناءها لزمالة الأخلاقيات الحيوية بالمعهد الوطني الصحي الأمريكي (NIH) الذي يعد من أهم أذرع الجهاز الصحي في الولايات المتحدة، لترشح للانضمام إلى برنامج زمالة وتدريب لمرحلة ما بعد الدكتوراه لمدة 3 سنوات بالمعهد الوطني لبحوث الجينيوم البشري بجامعة ولاية بنسيلفينيا.

وذكرت الشيناوي لـ(واس) أنها كرست رسالة الدكتوراه لدراسة قوانين الخصوصية المرتبطة بعلم الجينوم وحماية معلوماته، حيث قامت بنقد القانون الفيدرالي الأمريكي المتعلق بخصوصية المعلومات الصحية الجينية، حيث تكمن أهمية قوانين الخصوصية في المعلومات الجينية في حماية الأمن الوطني المعلوماتي.

عن تخصص الأخلاقيات والقوانين الطبية:
  • يستند على تشريع القوانين الأخلاقية المتعلقة بالجوائح والأوبئة.
  • يلعب دورا أساسيا فعالا في حوكمة المنظومات الصحية والتأمين الطبي.
  • يهتم بحماية خصوصية المعلومات الطبية للمريض.
  • يوفر المساندة في اتخاذ القرارات الطبية الصعبة.