الإرياني: تصريحات ظريف ذر للرماد في العيون
الأمم المتحدة تعلن البدء في تسيير رحلات جوية منتظمة للمساعدات الإنسانية إلى مأرب
الجمعة / 18 / رمضان / 1442 هـ - 01:00 - الجمعة 30 أبريل 2021 01:00
وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال لقائه رئيس ممثل ميليشيات الحوثي الإرهابية، بأنها محاولة لذر الرماد في العيون، والتغطية على الدور الذي لعبته طهران في إدارة الانقلاب، وتفجير الحرب، وتفاقم المعاناة الإنسانية، وتقويض جهود التهدئة التي بذلتها الدول الشقيقة والصديقة منذ ستة أعوام.
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر «بات العالم يدرك جيدا الدور الإيراني في دعم وتحريك ميليشيات الحوثي الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وإفشال جهود الحل السلمي للأزمة، ومساعيها تحويل اليمن إلى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد أمن الطاقة العالمي وخطوط الملاحة الدولية، وقاعدة لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة».
وتابع «نظام طهران مطالب بإثبات مصداقيته في دعم جهود إحلال السلام في اليمن عبر سحب حاكمه العسكري في صنعاء حسن إيرلو، ووقف شحنات الأسلحة المهربة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وخبراء تطوير الأسلحة وصناعة الألغام والعبوات الناسفة، ووقف أنشطته الإرهابية التي ينفذها الحرس الثوري».
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، التقى بالناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبد السلام في مسقط، وأكدت قناة (المسيرة) التابعة للحوثيين الخبر.
وحمل نشطاء حقوقيون ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا مسؤولية استمرار الحرب في اليمن منذ أكثر من 6 سنوات.. مؤكدين أن الميليشيات أداة لتنفيذ البرامج الإيرانية التي تستهدف اليمن والمنطقة وخطوط الملاحة الدولية.
وأشار النشطاء في الندوة المنعقدة افتراضيا والتي نظمتها المبادرة العربية للتثقيف والتنمية تحت عنوان (البحث في فرص وتحديات عملية السلام باليمن في ضوء المبادرة السعودية)، أن الحرب التي أطلقتها ميليشيات الحوثي في اليمن منذ أكثر من 6 سنوات سرقت حلم اليمنيين دون بارقة أمل.. مؤكدين أن الميليشيات توصد الأبواب الممكنة في كل عمليات السلام.
وقالت الناشطة السياسية الدكتورة وسام باسندوة التي أدارت الندوة، «إن السعودية تبنت عمليات سلام وهدن متوالية خلال السنوات السابقة، لكن الحوثيين لا يلتزمون بأي هدنة ولا يحاولون إيقاف هذه الحرب، لأنها ككل الميليشيات في العالم تقتات وتتواجد بالحرب وتستثمر منها وفيها ماديا ومعنويا وسياسيا».
على الصعيد الميداني، أعلن الجيش اليمني أن قصف تجمعات للحوثيين في جبهتي جبل مراد والعبدية جنوب مأرب، أوقع أكثر من 20 قتيلا وجريحا، علاوة على تدمير آليات قتالية.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها بدأت، في تسيير رحلات جوية منتظمة للمساعدات الإنسانية إلى محافظة مأرب شمالي شرق البلاد، وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، «إن المنظمات الإنسانية على الأرض تستجيب حاليا للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مأرب».
وحذر (حق) من استمرار القتال العنيف في مأرب، مشيرا إلى نزوح ما يقرب من 20 ألف شخص بسبب العنف في المنطقة منذ أوائل فبراير الماضي، وأكد أن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف في اليمن إلى وقف إطلاق النار.
مشاهدات يمنية:
اتحاد الصحفيين يستنكر استيلاء ميليشيات الحوثي على شركة إعلام خاصة.
الانقلابيون ينهبون التجار بمناطق سيطرتهم باسم الزكاة.
وباء كورونا يجتاح اليمن.. وميليشيات الحوثي تواصل عمليات التعتيم.
تضرر عشرات المنازل وانقطاع الكهرباء في عدن بسبب الأمطار.
وفاة نائب نقيب المحامين اليمنيين الأسبق أحمد محمد الأبيض.
مقتل طفلتين في قصف حوثي على حي مدني في تعز.
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر «بات العالم يدرك جيدا الدور الإيراني في دعم وتحريك ميليشيات الحوثي الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وإفشال جهود الحل السلمي للأزمة، ومساعيها تحويل اليمن إلى منصة لاستهداف دول الجوار وتهديد أمن الطاقة العالمي وخطوط الملاحة الدولية، وقاعدة لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة».
وتابع «نظام طهران مطالب بإثبات مصداقيته في دعم جهود إحلال السلام في اليمن عبر سحب حاكمه العسكري في صنعاء حسن إيرلو، ووقف شحنات الأسلحة المهربة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وخبراء تطوير الأسلحة وصناعة الألغام والعبوات الناسفة، ووقف أنشطته الإرهابية التي ينفذها الحرس الثوري».
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، التقى بالناطق الرسمي لجماعة الحوثي محمد عبد السلام في مسقط، وأكدت قناة (المسيرة) التابعة للحوثيين الخبر.
وحمل نشطاء حقوقيون ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا مسؤولية استمرار الحرب في اليمن منذ أكثر من 6 سنوات.. مؤكدين أن الميليشيات أداة لتنفيذ البرامج الإيرانية التي تستهدف اليمن والمنطقة وخطوط الملاحة الدولية.
وأشار النشطاء في الندوة المنعقدة افتراضيا والتي نظمتها المبادرة العربية للتثقيف والتنمية تحت عنوان (البحث في فرص وتحديات عملية السلام باليمن في ضوء المبادرة السعودية)، أن الحرب التي أطلقتها ميليشيات الحوثي في اليمن منذ أكثر من 6 سنوات سرقت حلم اليمنيين دون بارقة أمل.. مؤكدين أن الميليشيات توصد الأبواب الممكنة في كل عمليات السلام.
وقالت الناشطة السياسية الدكتورة وسام باسندوة التي أدارت الندوة، «إن السعودية تبنت عمليات سلام وهدن متوالية خلال السنوات السابقة، لكن الحوثيين لا يلتزمون بأي هدنة ولا يحاولون إيقاف هذه الحرب، لأنها ككل الميليشيات في العالم تقتات وتتواجد بالحرب وتستثمر منها وفيها ماديا ومعنويا وسياسيا».
على الصعيد الميداني، أعلن الجيش اليمني أن قصف تجمعات للحوثيين في جبهتي جبل مراد والعبدية جنوب مأرب، أوقع أكثر من 20 قتيلا وجريحا، علاوة على تدمير آليات قتالية.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها بدأت، في تسيير رحلات جوية منتظمة للمساعدات الإنسانية إلى محافظة مأرب شمالي شرق البلاد، وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، «إن المنظمات الإنسانية على الأرض تستجيب حاليا للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مأرب».
وحذر (حق) من استمرار القتال العنيف في مأرب، مشيرا إلى نزوح ما يقرب من 20 ألف شخص بسبب العنف في المنطقة منذ أوائل فبراير الماضي، وأكد أن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف في اليمن إلى وقف إطلاق النار.
مشاهدات يمنية:
اتحاد الصحفيين يستنكر استيلاء ميليشيات الحوثي على شركة إعلام خاصة.
الانقلابيون ينهبون التجار بمناطق سيطرتهم باسم الزكاة.
وباء كورونا يجتاح اليمن.. وميليشيات الحوثي تواصل عمليات التعتيم.
تضرر عشرات المنازل وانقطاع الكهرباء في عدن بسبب الأمطار.
وفاة نائب نقيب المحامين اليمنيين الأسبق أحمد محمد الأبيض.
مقتل طفلتين في قصف حوثي على حي مدني في تعز.