معرفة

الجمعان: فوزي بجائزة المسرح يتوج رحلة عطائي

سامي الجمعان خلال تسلمه الجائزة (مكة)
وصف المسرحي الدكتور سامي الجمعان فوزه بالمركز الأول لـ«جائزة المسرح»، ضمن «الجوائز الثقافية الوطنية» بالفوز الثمين؛ وذلك لقيمة الجائزة الاعتبارية لكونها الأغلى على مستوى الوطن، مؤكدا أن هذا التكريم يشكل دعما معنويا للعاملين في مجال المسرح؛ لأنها تعد تقديرا وعرفانا لدورهم التنويري والتثقيفي والمعرفي.

وقال «يأتي هذا الفوز ليتوج رحلة عطائي التي امتدت لسنوات في مجال المسرح؛ كما سيكون إضافة ثمينة لمسيرتي الفنية والعملية، فواقع الفنون الأدائية بحاجة لهذه المبادرات التي ستعيد له دوره الحيوي من خلال خطوات منهجية مدروسة للوصول إلى حالة الثراء والازدهار الفني؛ لا سيما بعد تنائي الحضور المسرحي في المشهد الثقافي المحلي».

وأضاف «بلا شك أن مبادرة الجوائز الثقافية ستجدد طموح العاملين في مجال الفنون الأدائية وتشجعهم على تجاوز التحديات، ولتؤكد لهم أن هذا المجال يحظى بالدعم والاهتمام كسائر التفرعات الأخرى للنطاق الثقافي».

وحول مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، زاد «كانت المبادرة فرصة فريدة لخوض غمار المنافسة على مستوى الوطن، تخللها شعور بالعزيمة والإصرار وصولا إلى التكريم والاحتفاء من قبل القائمين عليها، ومما أبهجني كثيرا هو التنظيم الرائع المتميز، ابتداء من الموقع الرسمي لمبادرة الجوائز من خلال سهولة التقديم على المسابقة، وإرفاق المعلومات المطلوبة؛ وانتهاء بالحفل الختامي، والذي أقل ما يقال إنه احترافي، فوزارة الثقافة دأبت دائما على الأخذ باستراتيجية التنفيذ الراقي، والجودة العالية لكل الأنشطة والمشاريع الثقافية».

وشدد الجمعان على أن المسؤولية أصبحت مضاعفة على العاملين في قطاع المسرح وعلى الفائزين تحديدا «فمقتضى الحضور المسرحي يتطلب بذل الجهد وتطوير المواهب وتقديم الاستشارة، للإسهام في إنجاح كل برامج هيئة المسرح والفنون الأدائية، ولتوسيع دائرة المحافل المسرحية بالمملكة، وذلك كجزء من دورهم في خدمة الوطن وأبنائه».