تحرك عربي لمواجهة الاعتداءات على القدس
الأربعاء / 16 / رمضان / 1442 هـ - 23:22 - الأربعاء 28 أبريل 2021 23:22
تحركت الجامعة العربية لمواجهة تصاعد وتيرة الاعتداءات في القدس، والتقى الأمين العام أحمد أبوالغيط أمس، بمبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بمقر الجامعة في القاهرة.
وأفادت الجامعة بأن اللقاء تناول التطورات الأخيرة في القدس وغزة، ومجمل الأوضاع في فلسطين وإسرائيل، وسبل وفرص إحياء المحادثات السياسية بين الطرفين.
وأوضح البيان أن أبوالغيط أعرب خلال اللقاء عن قلقه إزاء التصعيد الأخير في مدينة القدس، محملا المسؤولية للخطاب اليميني المتطرف في إسرائيل، وكذلك للسلطات الإسرائيلية التي سعت لفرض قيود جديدة على الفلسطينيين في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة العربية رحب بجهود المبعوث الأممي من أجل استعادة الهدوء في المدينة المقدسة، وإنهاء التصعيد مع قطاع غزة، مؤكدا أهمية استمرار الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة خاصة في ضوء التبعات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة لجائحة كورونا.
من جهته، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس عن قلق بلاده جراء تصاعد وتيرة الاعتداءات في مدينة القدس، مشددا على «ضرورة وقف الانتهاكات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم».
وأعرب عن دعم مصر للجهد المتواصل الذي يقوم به المبعوث الأممي بهدف إحياء عملية السلام في إطار حل الدولتين، وبهدف تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأفادت الجامعة بأن اللقاء تناول التطورات الأخيرة في القدس وغزة، ومجمل الأوضاع في فلسطين وإسرائيل، وسبل وفرص إحياء المحادثات السياسية بين الطرفين.
وأوضح البيان أن أبوالغيط أعرب خلال اللقاء عن قلقه إزاء التصعيد الأخير في مدينة القدس، محملا المسؤولية للخطاب اليميني المتطرف في إسرائيل، وكذلك للسلطات الإسرائيلية التي سعت لفرض قيود جديدة على الفلسطينيين في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة العربية رحب بجهود المبعوث الأممي من أجل استعادة الهدوء في المدينة المقدسة، وإنهاء التصعيد مع قطاع غزة، مؤكدا أهمية استمرار الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة خاصة في ضوء التبعات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة لجائحة كورونا.
من جهته، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس عن قلق بلاده جراء تصاعد وتيرة الاعتداءات في مدينة القدس، مشددا على «ضرورة وقف الانتهاكات التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمدينة ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم».
وأعرب عن دعم مصر للجهد المتواصل الذي يقوم به المبعوث الأممي بهدف إحياء عملية السلام في إطار حل الدولتين، وبهدف تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.