البلد

تفويج 1.5 مليون معتمر ومصل خلال العشر الأول من رمضان

500 ألف بلاغ لعمليات الرئاسة منذ عودة المعتمرين

مراقبو الرئاسة خلال توجيه المعتمرين (مكة)
عملت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين على تفويج نحو مليون ونصف مليون مصل ومعتمر بالمسجد الحرام منذ بداية رمضان المبارك حتى اليوم العاشر منه، وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية، من خلال تسخير الإمكانات لتوفير الراحة للمعتمرين والمصلين وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي؛ من أجل سلامة قاصدي بيت الله الحرام.

وأكد مدير الإدارة العامة للحشود والتفويج بالرئاسة المهندس أسامة الحجيلي، أن الرئاسة سخرت طاقاتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال رمضان المبارك، من خلال تخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل وتنظيم عملية الدخول والخروج للجميع، واستحداث المسارات لكبار السن وذوي الإعاقة، داعيا المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي.

الملحوظات الميدانية

من جهة ثانية استقبلت الإدارة العامة للعمليات والتحكم والسيطرة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ما يزيد على 500,000 نداء وبلاغ الكتروني وهاتفي منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين حتى غرة رمضان، تنوعت ما بين نداءات وبلاغات لاسلكية واتصالات هاتفية وعبر الرقم الموحد 1966 ورقم «الواتس اب» والبلاغات الالكترونية الداخلية والخارجية مع الجهات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.

واستحدثت إدارة العمليات والتحكم والسيطرة عددا من الوسائل التقنية؛ لتوسيع نطاق استقبال البلاغات والملحوظات الميدانية من المسجد الحرام وساحاته ومرافقه، منها نظام البلاغات الالكترونية في الموقع الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والرقم الموحد (1966) ورقم «واتس أب» خاص باستقبال البلاغات الالكترونية بعدد بلاغات الكترونية تجاوز 150,000 بلاغ الكتروني رصدت منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين.

ويدعم المنظومة الرقابية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بالمسجد الحرام أكثر من 50 موظفا ميدانيا وإداريا يقومون برصد وتمرير البلاغات الميدانية في غرف العلميات والتحكم والسيطرة بشكل فوري، والتأكد من معالجتها في الجهات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم رمضان المبارك.

المنظومة الرقابية

وتتم عمليات الرصد الأمني والصحي في غرف عمليات التحكم والسيطرة عبر شاشات المراقبة الميدانية والأجهزة اللاسلكية، حيث يولي القائمون على المنظومة الرقابية في إدارة العمليات والتحكم والسيطرة اهتماما كبيرا بالملحوظات الواردة عن المنظومة الخدمية والإدارية المقدمة للقاصدين، بصفتها عاملا مهما في تلافي الأخطاء التنظيمية وتحسين جودة منظومة العمل الميداني في المسجد الحرام على مدار العام، وتهيئة بيئة صحية ومستوفية لجميع «البروتوكولات» الوقائية في المسجد الحرام خلال رمضان المبارك.

وتسخر عمليات الرئاسة جميع إمكاناتها التقنية والآلية؛ لدعم منظومة الخدمات الصحية المقدمة في المسجد الحرام خلال موسم رمضان المبارك، وتطبيق حزم الإجراءات الاحترازية و»البروتوكولات» الصحية والوقائية حفاظا على صحة وسلامة المعتمرين والمصلين خلال الظروف الاستثنائية الراهنة.

ويعيش قاصدو بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين خلال هذه الأيام من رمضان المبارك أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، مع التزام تام بالإجراءات والتدابيرالاحترازية والوقاية.

إدارة عمليات التحكم والسيطرة بالرئاسة العامة:
  • تلقت نحو 500,000 نداء وبلاغ الكتروني وهاتفي
  • تنوعت ما بين نداءات وبلاغات لاسلكية واتصالات هاتفية
  • استحدثت عددا من الوسائل التقنية؛ لتوسيع نطاق استقبال البلاغات
  • تجاوزت البلاغات الالكترونية 150,000 بلاغ منذ العودة التدريجية للمعتمرين والمصلين
  • يدعم المنظومة الرقابية والإجراءات الاحترازية نحو 50 موظفا ميدانيا وإداريا
  • يرصدون البلاغات الميدانية في غرف العلميات والتحكم والسيطرة بشكل فوري
  • التأكد من معالجتها في الجهات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن