إردوغان يتوغل 9 كلم.. والعراق: سنحمي أرضنا
الاحد / 13 / رمضان / 1442 هـ - 01:52 - الاحد 25 أبريل 2021 01:52
فيما توغل الجيش التركي 9 كلم داخل الأراضي العراقية عبر عملية عسكرية أطلق عليها (مخلب البرق).. اعتبرت الحكومة العراقية ما يحدث اعتداء غاشما مرفوضا وتعديا على سيادتها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، بعد إطلاق الجيش التركي عملية عسكرية برية جديدة ضد (حزب العمال الكردساني) في منطقة متينا شمال العراق بأنه لا مكان للعمال الكردستاني في تركيا أو سوريا أو العراق.
وأضاف في تصريحاته حول العملية بأنه يحترم وحدة أراضي العراق خلال العملية ضد حزب العمال الكردستاني في الشمال.
ودخلت قوات خاصة تابعة للجيش التركي إلى عمق الأراضي العراقية بمسافة 9 كلم، وأقامت نقاطا عسكرية جديدة في محافظة دهوك، إضافة إلى إسناد من قبل طيران الجيش التركي فوق المنطقة ذاتها، بحثا عن مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني، وذلك وفق وسائل إعلام كردية.
وقالت وسائل إعلام تركية، «إن قوات خاصة تركية، هبطت في المنطقة بواسطة مروحيات هيلوكوبتر، واستهدفت مواقع لعناصر حزب العمال الكردستاني في المنطقة».
وتقوم القوات التركية بين فترة وأخرى بعمليات مشابهة في شمال العراق لملاحقة عناصر (حزب العمال الكردستاني) الذي تصنفه تركيا تنظيما إرهابيا، فيما تتواجد القوات التركية في بعض مناطق شمالي العراق بشكل دائم، وفق اتفاقيات مبرمة مع الجانب العراقي في عام 1995.
ورفضت الحكومة العراقية، (الاعتداءات التركية) الدائرة داخل البلاد، فيما قالت «إنها سلمت سفير أنقرة رسالتي احتجاج شديدتي اللهجة، محذرة من أن بغداد لديها حق حماية أراضيها».
وقال الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال، «إن القوات التركية تقوم منذ مدة باعتداءات متكررة تجاه الأراضي العراقية، نرفض وندين بشدة هذه الأعمال التي تسيء للعلاقات الوثيقة، الراسخة وطويلة الأمد بين الشعبين الصديقين».
وشدد متحدث الحكومة العراقية بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي تسيء للسلم الإقليمي، فضلا عما تشكله من اعتداء على السيادة والأرواح والممتلكات العراقية.
وأضاف طلال «إن رسالتي احتجاج سلمتهما الحكومة العراقية للسفير التركي، مؤكدة اعتزامها اللجوء إلى تثبيت حق بغداد في رفض الاعتداءات ووقفها بموجب القانون والمواثيق الدولية.
وحملت الحكومة العراقية تركيا المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل ما يقع من خسائر بشرية ومادية، داعية المجتمع الدولي لإسناد حق العراق السيادي في حماية أراضيه وحفظ سلامة شعبه».
ومنذ منتصف يونيو الماضي، نفذت أنقرة ضربات جوية وعمليات نوعية داخل أراض شمال العراق.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، بعد إطلاق الجيش التركي عملية عسكرية برية جديدة ضد (حزب العمال الكردساني) في منطقة متينا شمال العراق بأنه لا مكان للعمال الكردستاني في تركيا أو سوريا أو العراق.
وأضاف في تصريحاته حول العملية بأنه يحترم وحدة أراضي العراق خلال العملية ضد حزب العمال الكردستاني في الشمال.
ودخلت قوات خاصة تابعة للجيش التركي إلى عمق الأراضي العراقية بمسافة 9 كلم، وأقامت نقاطا عسكرية جديدة في محافظة دهوك، إضافة إلى إسناد من قبل طيران الجيش التركي فوق المنطقة ذاتها، بحثا عن مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني، وذلك وفق وسائل إعلام كردية.
وقالت وسائل إعلام تركية، «إن قوات خاصة تركية، هبطت في المنطقة بواسطة مروحيات هيلوكوبتر، واستهدفت مواقع لعناصر حزب العمال الكردستاني في المنطقة».
وتقوم القوات التركية بين فترة وأخرى بعمليات مشابهة في شمال العراق لملاحقة عناصر (حزب العمال الكردستاني) الذي تصنفه تركيا تنظيما إرهابيا، فيما تتواجد القوات التركية في بعض مناطق شمالي العراق بشكل دائم، وفق اتفاقيات مبرمة مع الجانب العراقي في عام 1995.
ورفضت الحكومة العراقية، (الاعتداءات التركية) الدائرة داخل البلاد، فيما قالت «إنها سلمت سفير أنقرة رسالتي احتجاج شديدتي اللهجة، محذرة من أن بغداد لديها حق حماية أراضيها».
وقال الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال، «إن القوات التركية تقوم منذ مدة باعتداءات متكررة تجاه الأراضي العراقية، نرفض وندين بشدة هذه الأعمال التي تسيء للعلاقات الوثيقة، الراسخة وطويلة الأمد بين الشعبين الصديقين».
وشدد متحدث الحكومة العراقية بالوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي تسيء للسلم الإقليمي، فضلا عما تشكله من اعتداء على السيادة والأرواح والممتلكات العراقية.
وأضاف طلال «إن رسالتي احتجاج سلمتهما الحكومة العراقية للسفير التركي، مؤكدة اعتزامها اللجوء إلى تثبيت حق بغداد في رفض الاعتداءات ووقفها بموجب القانون والمواثيق الدولية.
وحملت الحكومة العراقية تركيا المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل ما يقع من خسائر بشرية ومادية، داعية المجتمع الدولي لإسناد حق العراق السيادي في حماية أراضيه وحفظ سلامة شعبه».
ومنذ منتصف يونيو الماضي، نفذت أنقرة ضربات جوية وعمليات نوعية داخل أراض شمال العراق.