ثمن الروائي عبدالعزيز الصقعبي، الفائز بالمرتبة الأولى في جائزة الأدب إحدى 'الجوائز الثقافية الوطنية'، الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- للحفل الختامي للمبادرة الذي أقيم أول أمس. مقدماً شكره لسمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لتشريفه هذه المناسبة الثقافية الكبيرة وتكريمه للفائزين.وعبّر الصقعبي عن سعادته بهذا التكريم والتقدير الذي قدمته الدولة رعاها الله ممثلة في وزارة الثقافة للمبدعين في كافة صنوف الثقافة والفنون، وقال: 'الحصول على الجائزة عن رواية 'غفوة ذات ظهيرة' يعني لي شخصياً الشيء الكثير، ومن خلاله يدرك المنتمون للأدب بشكل عام الاهتمام وتقدير الجهد، خاصة في الأعمال الإبداعية مثل الرواية، التي خصصت لها جائزة هذا العام؛ فغالباً ما تكون الجائزة سبباً في الترويج للرواية وانتشارها، وهذا بحد ذاته لا يقل أهمية عن الفوز'. وأضاف الصقعبي: 'بمجرد الترشيح للجائزة، فهذا يعني للمبدع أن ما قدمه نال التقدير، وليس المهم الحصول على مركز متقدم، فكل المراكز الثلاثة لا أولوية بينها، بقدر ما أن العمل الذي رشح متميز ويستحق جائزة'. وعن مبادرة الجوائز الثقافية أوضح الصقعبي: 'تختلف المبادرة اختلافا تاماً عن النسق التقليدي، ليس هنالك أوراق مطلقاً بل عبر موقع الجائزة، وفق خطوات منظمة ومرتبة، تعطي معلومات كاملة عن المتسابق، وتغطي كل النقاط والمتطلبات، وبعد ذلك يكون التواصل المنظم من العاملين بالجائزة، لاستكمال البيانات، حتى يتم الترشيح، والذي أيضاً كان بصورة حضارية جميلة تعطي تصوراً مهماً بأن هنالك روح جديدة للثقافة في المملكة يتولى قيادتها سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود'. وأكد الصقعبي أن مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' التي نظمتها وقدمتها وزارة الثقافة، هي خير حافزٍ لكل من حصل عليها ولكل من يطمح للحصول عليها في الأعوام المقبلة، على تقديم المزيد من العطاء الثقافي والتميز الإبداعي.