الملعب

الأهلي أمام الدحيل.. عودة أم استسلام مبكر؟

لاعبو الأهلي يتعاهدون على العودة (إعلامي الأهلي)
يبحث الأهلي عن مسح الصورة التي ظهر بها في اللقاء الافتتاحي أمام الاستقلال الإيراني وخسارته أمامه بخماسية، وذلك عندما يلاقي الدحيل القطري اليوم ضمن الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.

ويسعى مدرب الأهلي، الروماني لورينت ريجيكامب في ثاني مواجهة له مع الفريق، إلى تعديل الأوضاع من خلال إجراء عدة تغييرات على التشكيل الأساسي الذي خاض به لقاء الاستقلال خصوصا في العناصر الهجومية بحثا عن الخروج بانتصار يحافظ به على حظوظه في التأهل.

وتعني خسارة الأهلي اليوم إذا ما حدثت، وقوفه بجانب باب الخروج من البطولة مبكرا في انتظار نتائج غيره.

بينما يأمل الدحيل في حصد النقاط الثلاث وتحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد أن نجح في التغلب على الشرطة العراقي في الجولة الأولى بهدفين نظيفين.

وسبق أن تواجه الأهلي والدحيل في دور المجموعات عام 2012، إلا أن الدحيل كان حينها يحمل اسم لخويا قبل أن يتم تغيير اسمه الحالي عام 2017، وقد استطاع الدحيل الفوز على الأهلي في ذهاب دور المجموعات بهدف نظيف قبل أن يرد الأهلي ويهزمه بثلاثية نظيفة بملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.

آخر لقاءين للدحيل أمام الأندية السعودية كان العام الماضي أمام التعاون وخسرهما ذهابا وإيابا.

الشرطة والاستقلالبعد فوزه على الأهلي 5/ 2 في الجولة الأولى، يسعى الاستقلال الإيراني لتحقيق فوز ثان ومواصلة صدارة المجموعة الثالثة عندما يلاقي الشرطة العراقي اليوم.

كما يبحث الاستقلال عن تحقيق الانتصار الأول له على الشرطة العراقي، حيث إنه لم يستطع الفوز على الفريق العراقي في 3 مواجهات سابقة جمعت الفريقين آسيويا، آخرها الموسم الماضي عندما وقع الفريقان في مجموعة واحدة وتواجها مرتين دون فوز أي منهما على الآخر، فيما سبق للشرطة الفوز على الاستقلال في أول لقاء جمع الفريقين عام 1971.

ويأمل الشرطة في تعويض خسارته بالجولة الأولى أمام الدحيل 0/ 2، كما أنه يدرك أن خسارته اليوم ستدخله في موقف محرج يواجه من خلال الخروج المبكر من دور المجموعات للمرة الثانية على التوالي معيدا بذلك شريط النسخة الماضية.