أكد مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي أن جائزة الفنون البصرية -إحدى الجوائز الثقافية الوطنية- التي أطلقتها وزارة الثقافة لتكريم الفنانين السعوديين، تمثل تربةً خصبة لنمو أعمالٍ تخلدها ريشة إبداع، أو توثقها عدسة مصور، أو تجسدها منحوتة فنان.

وقال الحربي: 'تكمن أهمية جائزة الفنون البصرية في جوانب أساسية عدة؛ تطبيقية ونظرية، فهي تجمع بين البحث والابتكار وبين الموازنة التطويرية، والخصوصية التعبيرية المستلهمة من واقعنا وبيئتنا السعودية'.

وأضاف: 'تعد جائزة الفنون البصرية مساراً محفزاً ومؤثراً على مستوى برامج الوزارة التي تعمل بالتوازي مع كل القطاعات والمؤسسات والأفراد، كما أنها تشكل قيمة مضافة لحالة الثراء الفكري والتنوع الإبداعي اللذين يشكلان المشهد الثقافي بجميع تفرعاته، ومتسقة مع روح المبادرة والتعاون، والاهتمام الشامل بكل الطاقات البشرية الثقافية بصيغتها الفردية والجماعية، فالجائزة وإن كانت ضمن مجموعة جوائز في مبادرة 'الجوائز الثقافية الوطنية' إلا أنها ستخلق فضاءً له القدرة على جمع المبدعين والفنانين المحترفين والهواة في الوطن على هدف وغاية واحدة'.

وأشار الحربي إلى أن قيمة الجائزة تتمثل إلى جانب التكريم والتقدير، في كونها وسيلة لخلق المنافسة على البحث والابتكار، بما يضمن تطوير الخبرات وتعميق المعارف واكتشاف المواهب، وتحسين المنتوج والعطاء الفني في قطاع الفنون البصرية.