البنك الإسلامي يعتزم إنفاق 250 مليون دولار لمعالجة تغير المناخ والأمن الغذائي
الجمعة / 4 / رمضان / 1442 هـ - 00:00 - الجمعة 16 أبريل 2021 00:00
وقع البنك الإسلامي للتنمية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) اتفاقية إطارية للتعاون والتمويل المشترك تهدف لمعالجة تغير المناخ، وتحسين الأمن الغذائي والمائي ودعم الأولويات الاستراتيجية الأخرى للبلدان الأعضاء المشتركة.
ومثل البنك الإسلامي للتنمية في التوقيع الذي جرى عبر الاتصال المرئي، رئيس البنك الدكتور بندر حجار، فيما مثل الصندوق رئيسه جلبرت أونجبو.
وكجزء من الاتفاقية، ستنفق كل من المؤسستين مبلغ 250 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة 2021-2025م؛ لتحقيق تلك الأهداف.
وقال حجار «يأتي تجديد شراكتنا مع الإيفاد في وقت يواجه فيه العالم تحديات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة ناجمة عن جائحة (كوفيد 19)، ويعد الأمن الغذائي والمائي من الأولويات الاستراتيجية للبلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية ومعظمها تقع في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، ويؤدي النمو الديموغرافي وتغير المناخ إلى زيادة الضغط على هذه الموارد الحيوية».
وبين أن هذه الشراكة ستسمح بالمشاركة في إنشاء برامج تمويل واستثمار من شأنها مواجهة هذه التحديات، وتساعد الدول الأعضاء على الاستفادة من الفرص التي تتيحها سلاسل القيمة العالمية لبناء المرونة وتوفير الثروة في عالم ما بعد (كوفيد 19).
وستستكشف الاتفاقية آفاق العمل المشترك في عدة مجالات مثل: التنمية الزراعية والريفية، والأنشطة التجارية الزراعية، وتطوير سلاسل القيمة، وتحسين الوصول إلى الأسواق والخدمات المالية الريفية، وتحسين الحصول على فرص العمل، والتعاون فيما بين بلدان الجنوب.
وتشمل المجالات الأخرى التي تحظى باهتمام الجانبين المياه من أجل التنمية الريفية، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ والكوارث الطبيعية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشمل أيضا العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتطوير الحوار المجتمعي حول السياسات، في حين يتمتع البنك الإسلامي للتنمية والصندوق بتاريخ طويل من التعاون يعود إلى عام 1979، أي بعد أربع سنوات من إنشاء البنك الإسلامي للتنمية.
ومثل البنك الإسلامي للتنمية في التوقيع الذي جرى عبر الاتصال المرئي، رئيس البنك الدكتور بندر حجار، فيما مثل الصندوق رئيسه جلبرت أونجبو.
وكجزء من الاتفاقية، ستنفق كل من المؤسستين مبلغ 250 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة 2021-2025م؛ لتحقيق تلك الأهداف.
وقال حجار «يأتي تجديد شراكتنا مع الإيفاد في وقت يواجه فيه العالم تحديات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة ناجمة عن جائحة (كوفيد 19)، ويعد الأمن الغذائي والمائي من الأولويات الاستراتيجية للبلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية ومعظمها تقع في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، ويؤدي النمو الديموغرافي وتغير المناخ إلى زيادة الضغط على هذه الموارد الحيوية».
وبين أن هذه الشراكة ستسمح بالمشاركة في إنشاء برامج تمويل واستثمار من شأنها مواجهة هذه التحديات، وتساعد الدول الأعضاء على الاستفادة من الفرص التي تتيحها سلاسل القيمة العالمية لبناء المرونة وتوفير الثروة في عالم ما بعد (كوفيد 19).
وستستكشف الاتفاقية آفاق العمل المشترك في عدة مجالات مثل: التنمية الزراعية والريفية، والأنشطة التجارية الزراعية، وتطوير سلاسل القيمة، وتحسين الوصول إلى الأسواق والخدمات المالية الريفية، وتحسين الحصول على فرص العمل، والتعاون فيما بين بلدان الجنوب.
وتشمل المجالات الأخرى التي تحظى باهتمام الجانبين المياه من أجل التنمية الريفية، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ والكوارث الطبيعية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشمل أيضا العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتطوير الحوار المجتمعي حول السياسات، في حين يتمتع البنك الإسلامي للتنمية والصندوق بتاريخ طويل من التعاون يعود إلى عام 1979، أي بعد أربع سنوات من إنشاء البنك الإسلامي للتنمية.