تمكن فريق دولي من الباحثين من كلية كينغز لندن، والمركز الطبي لجامعة أراسموس في روتردام هولندا، من التعرف على 50 جينا جديدا لألوان العيون في أكبر دراسة جينية من نوعها، نشرت في مجلة (ساينز أدفانسز) العلمية في مارس 2021.

وستساعد نتائج هذه الدراسة في تحسين فهم أمراض العيون مثل الزرق الصباغي والمهق العيني، حيث تلعب صبغات العين دورا فيها.

وأشار فريق الدراسة إلى ما ستقدمه المعرفة الجينية اللازمة لتطوير التنبؤ بلون العيون وفق الحمض النووي، كما يستخدم حاليا في دراسات الأنثروبولوجيا والطب الشرعي ولكن بدقة محدودة لألوان العيون غير البنية وغير الزرقاء.

وأضيفت هذه الدراسة على بحث سابق تعرف خلاله العلماء على دزينة من الجينات المرتبطة بلون العيون، ويعتقدون بوجود المزيد، حيث اعتقد العلماء سابقا أن التنوع في ألوان العيون ناتج عن جين واحد أو اثنين، وأن الجين الخاص بلون العيون البنية سائد على جين لون العيون الزرقاء.