العالم

120 مدنيا قتلوا في تعز

تحرك أممي لوقف إطلاق النار.. وتصعيد حوثي في جبهتي مأرب وتعز

أفراد من الجيش اليمني بجبهة المشجح بمأرب (مكة)
فيما أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، أن الأمم المتحدة وضعت خطة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن ووقف الاقتتال بجميع أشكاله، صعدت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران من هجماتها في جبهات تعز والمشجح وصرواح بمأرب، في أول يوم من شهر رمضان المبارك.

وأكد غريفيث في بيان صحفي عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن الأمم المتحدة وضعت خطة تهدف إلى تأمين وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد لإيقاف الاقتتال بجميع أشكاله وفتح الطرق الرئيسية التي تصل بين الشمال والجنوب.

وأضاف أن الخطة تتضمن رفع الحصار عن تعز المحاصرة منذ سنوات، للسماح بحرية حركة المدنيين والبضائع التجارية والمساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن الخطة تشمل تأمين فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية والمحلية، وضمان التدفق المنتظم للوقود وغيره من السلع التجارية إلى اليمن من خلال موانئ الحديدة وتوجيه الإيرادات المرتبطة بدخول سفن الوقود نحو المساهمة في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.

في غضون ذلك، اشتدت حدة المعارك بين قوات الجيش والحوثيين في محافظة مأرب الواقعة على بعد (170 كلم شرق صنعاء)، وأكد بيان للمركز الإعلامي للقوات المسلحة الحكومية أنها «حققت، تقدما جديدا في جبهة المشجح غرب محافظ مأرب، وسط معارك مستمرة وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران».

وأكد أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات، مشددا على أن مدفعية الجيش دمرت عددا من الأطقم الحوثية، منها طقم كان يحمل ذخائر.

وأضاف أن «طيران تحالف دعم الشرعية دمر عربتين و3 أطقم كانت في طريقها إلى الجبهة، فيما استهدف بغارات أخرى تعزيزات الميليشيات في خطوط الإمداد الخلفية وكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وكسرت قوات الجيش اليمني هجوما شنته ميليشيات الحوثي غرب محافظة تعز، وقال المركز الإعلامي لمحور تعز، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، كسرت هجوما للميليشيات الانقلابية على عدد من المواقع المحررة في مديرية مقبنة غرب المحافظة، وألحقت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وفي السياق قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن 120 مدنيا قتلوا في محافظة تعز منذ مطلع العام الحالي 2021، جراء تصعيد الأعمال العدائية بالجهة الغربية والجنوبية الشرقية للمحافظة.

وأضافت «الهجمات العدائية الأخيرة في محافظة تعز أدت إلى تضرر البنى التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والأسواق والمنازل بشكل كبير، وتسببت في فرض قيود على الحركة ونزوح جديد وصدمات نفسية اجتماعية واسعة النطاق.

وقالت المفوضية في تحديثها الأخير «الوضع الإنساني والنزوح بمحافظة تعز، ثاني أكثر محافظات اليمن تضررا من الصراع المستمر بعد الحديدة. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، نزح نحو 1000 عائلة (7000 فرد) أخيرا في تعز منذ بداية العام، ويستمر العدد في الزيادة مع فرار المزيد من العائلات من القتال الدائر.

مشاهدات يمنية
  • ميليشيات الحوثي تشن حملة اعتقالات بحق الأطباء الذين يرفضون الالتحاق بجبهات القتال
  • الخارجية الأمريكية ترصد خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مواطن أمريكي من أصل يمني اختفى في اليمن
  • ميليشيات الحوثي تفرض تسعيرة جديدة وجرعة على أسعار أسطوانات الغاز المنزلي بمناطق سيطرتها
  • إصابة طفل برصاص ميليشيات الحوثي في منطقة الدنين شمال مديرية حيس بالحديدة