رغم مراسم تشييع جثمان الأمير فيليب، في جنازة عائلية ورسمية أمس، إلا أنه سوف ينتظر فترة غير محددة قبل أن يذهب إلى مثواه الأخير، في انتظار (لم الشمل) مع زوجته الملكة إليزابيث الثانية التي ما زالت على قيد الحياة.

وأوصى الأمير فيليب قبل وفاته أن يتم تشييعه ودفنه (من دون ضجة) وبطريقة متواضعة، لكنها ستجري على مرحلتين إذا ما توفي قبل زوجته الملكة إليزابيث الثانية، حيث سينقلون الجثمان لإبقائه في تابوت من خشب مقوّى، أو ربما معدني، والاحتفاظ به مدفونا داخل ما يسمونه (القبو الملكي) بكنيسة تابعة لقصر (قلعة وندسور)، حيث فارق الحياة بعمر 99 سنة و10 أشهر، والبعيدة 36 كلم عن لندن، وسيبقى راقدا في التابوت ينتظر (لم الشمل) بأرملته الملكة، حين تفارق الحياة بعد مدة قد تستغرق سنوات.. وفقا لـ(العربية نت).